أكد ل«عكاظ» وكيل وزارة الحج الدكتور عيسى رواس التزام مؤسسات الطوافة بخطط التفويج الموضوعة من قبل وزارة الحج وكافة الجهات الرسمية، مبينا أن بعثات الحج التزمت بجداول التفويج التي وضعتها الوزارة بالتعاون مع مؤسسات الطوافة والبعثات، وبالتالي كان هناك إنسابية كبيرة في حركة التفويج. ولفت رواس إلى أنه لم تحدث أية مشكلة أو حادث أثناء عمليات التفويج، موضحا أن الحجاج المتعجلين رموا الجمار على مراحل، فمنهم من رمى فجرا، ومنهم من رمى ظهرا، وقسم آخر في العصر. مشيرا إلى أن نسبة جيدة من الحجاج فضلت البقاء في منى لليوم الرابع وعدم التعجل. من جانبه، بين نائب رئيس المؤسسة الأهلية للدول العربية أن حوالى 30 في المائة من الحجاج بشكل عام والحجاج العرب فضلوا البقاء لليوم الرابع وعدم التعجل. مشيرا إلى أن 50 ألفا من الحجاج العرب البالغ عددهم 350 ألفا رموا الجمار فجر اليوم الثالث. وأفاد أن 200 ألف حاج رموا الجمار ضمن جداول خطط التفويج الموضوعة متعجلين بعد الزوال. ولفت إلى أن 100 ألف حاج عربي سيمكثون في منى لليوم الرابع، ومن ثم يرمون الجمار لتفويجهم إلى مكةالمكرمة. موضحا أن بقاء الحجاج في منى وعدم التعجل يمنع التكدس في المسجد الحرام، ويعطي فرصة لحجاج الداخل أو الحجاج المفترشين لضمان سلامتهم. مؤكدا أن كثيرا من الحجاج بدأوا يقنعون بالبقاء لليوم الرابع وعدم التعجل؛ نظرا لكثافة الحجاج وصعوبة تفويج الجميع إلى مكةالمكرمة في يوم واحد.