أبلغ «عكاظ» قائد ركن العمليات في إدارة تنظيم المشاة العقيد خالد عبد الله القرني، أن الطيران العامودي يتابع حركة الحشود لتحديد مواقع الضغط البشري والازدحام؛ ليتم تحويل الحركة إلى مواقع أخرى أقل كثافة، بالإضافة إلى مركز القيادة والسيطرة من خلال متابعة حركة الحجيج بأكثر من 1000 كاميرا تكشف جميع المواقع وبدقه عالية، مبينا أن نسبة التشغيل لجميع المشاركين 100 في المائة اليوم. وكشف القرني «حددنا من 12 ظهرا ولمدة ساعة ونصف الساعة عنق الزجاجة في يوم ال 12، وتستمر أحيانا إلى الساعة الثالثة ظهرا، وتكون فيها جميع الفرق من ضباط وأفراد وطلاب في الميدان للعمل على منع الافتراش ومنع حمل الأمتعة والسير في اتجاه واحد»، مشيرا إلى أن 11 ألف ضابط وفرد وطلاب في 20 قيادة موزعة على مشعر منى؛ منها قيادة جديدة تعمل أول مرة هذا العام في الشارع المظلل الغربي المؤدي إلى الحرم بعد اكتشاف نسب كبيرة من المفترشين خلال الأعوام الماضية، ما دعا لاستحداث قيادة مكونة من 400 ضابط وفرد لمنع الافتراش والتسول والباعة الجائلين. وأبان قائد ركن العمليات بإدارة تنظيم المشاة منع جميع الأمتعة من دخول منشأة الجمرات، باستثناء المتعلقات الشخصية ووضعها في مواقع مخصصة للحفاظ على سلامة حجاج بيت الله الحرام على أن يتم تحويل الحجاج ما بين مستويات منشأة الجمرات الخمسة باستخدام الحواجز البلاستيكية حسب ما تقتضيه الحاجة، مضيفا «معاناتنا تكمن في الحجاج غير النظاميين الذين يتسببون في إعاقة الحركة بمحاولة إدخال الأمتعة إلى المنشأة، إلا أن حجاج الداخل والخارج أصبحت لديهم ثقافة في رمي الجمرات والتقييد بالأنظمة والتعليمات التي بلغوا عنها». وأوضح خالد القرني «نواجه صعوبة في الساحة الشرقية لمنشأة الجمرات في موقع سمي من قبل رجال الأمن ب «مثلث برمودا» للكثافة البشرية التي يشهدها»، بالإضافة إلى أن الخطة التشغيلية المعتمدة في إدارة تنظيم المشاة معدة من قبل ثلاث سنوات ويتم العمل عليها هذا العام، فيما تعمل ورش عمل واجتماعات مع الجهات والوزارات ذات العلاقة للوصول لخدمة متميزة لضيوف الرحمن لأداء فريضتهم بكل يسر و سهولة.