أعلنت ثلاث نساء من الجنسية الفلبينية أمس الأول إسلامهن ونطقن بالشهادتين عبر الهاتف، إذ دعاهن أزواجهن (حديثي الإسلام) إلى مشاهدة منظر الحجاج عبر شاشات التلفاز. وقال ل «عكاظ» مدير قسم الجاليات في السلي فهد المسند أن النساء أسلمن ووثقن إسلامهن في الهاتف، مضيفا أن قسم الجاليات عدل أسماءهن إلى منى، جميلة، وإحرام. ويتذكر رونالدو الذي تحول إلى عبد الله أن تعلقه بالإسلام والتعامل الحسن بين المسلمين دعاه لاعتناق هذا الدين «الحنيف»، ما جعله يصر على زوجته أن تدخل في الإسلام. أما الحاج رونتوا الذي تحول إلى إبراهيم فيقول إنه «كان مدمن خمر وصاحب سوابق» في دولته، لكنه بعد أن قدم إلى المملكة تعلق بها من خلال تعامل مواطنيها ومنظر المسلمين وهم يجتمعون لأداء صلاتهم. فيما يؤكد أرونالدوا أنه كان حازما مع زوجته في تحديد خيارها «إما الإسلام أو الانفصال»، فكان أن دخلت الإسلام.