.. خلال ندوة الثلاثاء بمنزل الشيخ عبد الرحمن عبد القادر فقيه والتي كان موضوعها التلوث البيئي، علق الشيخ عبد الرحمن على ما كتبته عن المتقاعدين وقرار الجمعية الوطنية للمتقاعدين بإقراضهم من مليون إلى مليونين لتنفيذ مشاريع شقق مفروشة ومساكن للعزاب وأن الأولى أن يكون القرض لمشاريع يحسنها المتقاعد علق بقوله: إن الأولى من المتقاعدين الذين أمضوا أربعين عاما في خدمة الدولة بمرافق مختلفة ومجالات شتى افتتاح مكاتب استشارية لإفادة الآخرين بما اكستبوه من علم وخبرة، وحبذا لو قامت كل مجموعة ذات تخصص واحد بالاشتراك في مكتب حتى ولو اشترك أصحاب كل تخصص في أكثر من مكتب، إن كان العدد كبيرا في التخصص الذي كانوا فيه من المجيدين، شريطة أن يتيحوا الفرصة للشباب أصحاب الكفاءة بمشاركتهم العمل في المكتب لتكوين فريق عمل يستند إلى الخبرة والتجارب لدى المتقاعدين، والواقعية بالمستجد من العلم لدى الشباب، وهي فرصة للاستفادة بخبرة المتقاعدين وفرصة أيضا لفتح مجال عمل للشباب الكفء. بعد ذلك بدأ الدكتور فهد عبد الكريم علي تركستاني أستاذ الكيمياء المشارك بجامعة أم القرى في عرض شامل لما يحيط بنا في المنزل والمكتب والشارع من تلوث بيئي وإشعاعي يبتلي الإنسان بالكثير من الأمراض والكآبة التي تتولد من كثرة التعامل مع الأجهزة الإلكترونية، وأن مما يخفف من حدة تلك الأوبئة مصادقة أنواع من الأشجار تختلف باختلاف الموقع بالمنزل فما يصلح لغرفة النوم غير ما يصلح لغرفة الجلوس وما يصلح للحمام غير ما يصلح للمطبخ، ثم ركز الدكتور فهد على أن شجر النيم أفضل طارد للحشرات وقد كانت شوارع وأحياء مكةالمكرمة مليئة بها لكن التوسع العمراني قضى عليها بكل أسف. وتعليقي على ذلك أن على أمانات المدن أن تحرص على إعادة شجر النيم لشوارعنا ليخفف من انتشار الحشرات التي بسببها تنتشر الأمراض الكثيرة. التعليق الثاني كان من سعادة السفير المتقاعد الأستاذ حبيب شاهين الذي تفضل واتصل بي معقبا على ما كتبته عن رداءة الخدمة البريدية وأن وصولنا إلى القمر باختراع سعودي ربما يتحقق قبل أن يصلح حال البريد، وهو ما أضاف إليه أخي الدكتور عبد الله بخاري عضو مجلس الشورى بما كتبه تحت عنوان (البريد.. والوصول إلى القمر) يوم الثلاثاء 22/11/1430ه بقوله: «إن مصيبتنا أننا نقيس النجاح بمدى ما نستطيع جمعه من رسوم وغرامات وأموال بأية وسيلة». تعليق السفير حبيب شاهين يقول فيه: إن مشكلتي مع البريد ومع واصل بالذات قد سمعت ما يماثلها من الكثير وجميعها تؤكد صحة ما كتبتموه وأن لا بد من معالجة فعالة للبريد الذي لا يصل وإن وصل كما حصل معكم فإنه يأتي متأخرا. ثم يضيف: يوم أعلنت مؤسسة البريد عن مشروع واصل بادرت بالذهاب لفرع البريد ودفعت الرسوم وفوقها مائة ريال اشتراك مقدم، ولكني قبل أن أعلن للمحبين والأصدقاء العنوان الجديد كتبت رسالة خطية باسمي على العنوان الجديد وبعثتها عبر البريد وبكل أسف حتى تاريخه لم تصل الرسالة التي لا أدري على أي عنوان وصلت؟! وفي رسالة مطولة من الأخ عبد الحميد أحمد قاري وردتني عبر الفاكس يروي عجبا مما حصل له مع البريد الذي لم يوصل إليه حتى رسائله التي كتبها لنفسه من الداخل أو من أمريكا، وربما سنحت الفرصة لنشر الرسالة بعد الحج إن شاء الله. فاكس: 6671094 [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 158 مسافة ثم الرسالة