تعتبر شجرة الزيتون من أهم أشجار الفاكهة في الأراضي الصحراوية؛ لتحملها الكثير من الظروف البيئية التي لا تتحملها غيرها من أشجار الفاكهة، وأثبتت التجارب أن مخلفات الزيتون بعد عصر حبة الزيت واستخراج الزيت منها، يمكن الاستفادة منها في صناعة الفحم من (جفت) الزيتون، وكذلك تصنيع الصابون. وقد طرحت هذه المشاريع الاستثمارية في الجوف للراغبين في الاستثمار. وتقوم بعض الجمعيات المتخصصة بدراسة إمكانية تنفيذ هذه المشاريع. وتعيش أشجار الزيتون حياة طويلة، قد تمتد إلى ما يتراوح بين 300 و600 سنة، أو حتى أكثر من ذلك. وحتى إذا ماتت الساق والأغصان، فإن لشجرة الزيتون المقدرة على أن تنبت من جديد.