توقع الدكتور ماجد قاروب رئيس مركز القانون السعودي للتدريب، وصول حجم الاستثمارات في مجالات: التمويل والرعاية والدعاية والإعلان في الأندية واللاعبين والمنشآت والاتحادات الرياضية والطب والتأمين والإعلام الرياضي خلال السنوات الخمس المقبلة لأكثر من (5) مليارات ريال سنويا ستتعامل مع ما لا يقل عن (10.000) عشرة آلاف وظيفة مباشرة في القطاع الرياضي، جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقد أمس، بمناسبة تدشين البرامج الجديدة لندوات ثقافة الاحتراف والتمويل الرياضي وذلك بقاعة المؤتمرات الرئيسية في اللجنة الأولمبية، برئاسة نائب الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل الذي أكد في بداية كلمته على التزام الاتحاد السعودي بإقامة خليجي 20 في اليمن، لا سيما وأنه لم يحدث أي تغير على المستوى الرسمي، لذلك تم الالتزام بما تم الاتفاق عليه مسبقا، مشيرا إلى أن الاتحاد الدولي يجري تعديلات دورية شاملة على مختلف الأصعدة فيما يتصل بالأنظمة الأساسية للاتحادات الرياضية ولوائح العمل الداخلي المتعلقة بالاحتراف وأوضاع اللاعبين ومسائل الانضباط وإشكاليات فض المنازعات التي تتطلب إيجاد الأنظمة والقوانين الرياضية وهو ما تم إنجازه، وأوضح أن هيئة دوري المحترفين ستوقع اتفاقيات مع أهم مكاتب المحاماة الوطنية لخدمة فرق كرة القدم المحترفة سيعلن عنها في القريب العاجل، وسيتزامن ذلك مع اعتماد النظام الأساسي الجديد للاتحاد والذي يمثل نقلة نوعية لعمل اللجان في الاتحاد وأمانته العامة، وسيتم إعادة تشكيل اللجان وفق أسلوب علمي ومهني يتواءم مع متطلبات واحتياجات المرحلة بعد أن انتهت اللجنة المعنية من النظام الجديد بالتنسيق والتشاور مع الاتحادين الآسيوي والدولي. كما استبعد تدخل الرئاسة العامة لرعاية الشباب أو اتحاد الكرة فيما يتعلق بإلزام الأندية الاهتمام بالفئات السنية، وقال: الثقة كبيرة في الأندية لذلك لهم الحرية الكاملة في العمل، والرئاسة لا تبادر بالتدخل إلا في حالة أن النواحي التنظيمية لم تؤت ثمارها واتحاد القدم وضع أنظمة معينة للاهتمام بالفئات السنية، وأتمنى من فريق عمل تطوير المنتخبات وضع تصورات بهذا الخصوص. من جهة أخرى كشف الدكتور صالح بن ناصر رئيس لجنة الاحتراف وأوضاع اللاعبين، عن دراسة لعودة اللاعب الأجنبي لدوري الدرجة الأولى تقوم عليها اللجنة الفنية حاليا، موضحا أن الأمر سيناقش على مستوى اللجنة الفنية وعلى مستوى اللجان الأخرى.