جال رئيس مجلس إدارة المؤسسة الأهلية للأدلاء في المدينةالمنورة الدكتور يوسف بن أحمد حوالة أمس، على مساكن الحجاج المغاربة. ورافقه نائبه محمد علي مصلوخ وعدد من أعضاء مجلس إدارة المؤسسة والموظفين، وذلك للوقوف على سلامة مساكن الحجيج ومدى الخدمة المقدمة لهم في إقامتهم وتنقلاتهم، واستقبله رئيس البعثة المغربية أحمد التايدي والمسؤول عن البعثة العلمية إدريس الروعي. وتأتي هذه الجولة في إطار سلسلة جولات تباشرها المؤسسة لتفقد مواقع الحجاج والاطمئنان عليهم. وقال رئيس مجلس الأدلاء إن الهدف منها الوقوف على وضع الحجاج وقياس ورصد راحتهم في الدور، ومعرفة مدى رضاهم للخدمات التي تقدمها المؤسسة واتخاذ ما يلزم في حال وجود أي تجاوزات أو مخالفات. وأشار إلى أن جولة الحجاج المغاربة تتبعها جولات متعددة على مساكن حجاج من دول أخرى خلال الفترة المتبقية لموسم ما قبل الحج، على أن تستأنف الجولات في الموسم الثاني الذي يبدأ بعد الحج. كما أشاد الدكتور حوالة في كلمة ألقاها في قاعة الفندق حضرها الحجاج المغاربة، بالعلاقات التي تجمع البلدين المملكة والمغرب، والصداقة المتميزة التي تجمع بين خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز والملك محمد الخامس. وبين أن هذه الجولة تأتي استكمالا لمتابعة مجلس إدارة المؤسسة لتنفيذ الخطة التشغيلية للمؤسسة والاطمئنان على راحة الحجاج في حلهم وترحالهم، بمتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن ماجد بن عبد العزيز أمير منطقة المدينةالمنورة رئيس لجنة الحج في المدينة وتشجيع وتوجيه وزير الحج الدكتور فؤاد بن عبد السلام الفارسي. وأكد عزم المؤسسة على تطوير أدائها عاما بعد عام، سعيا لتقديم خدمة مميزة تضمن بإذن الله راحة الحجاج ومنها الزيارات الميدانية للحجاج والاجتماعات المتتالية مع بعثات الحجاج، في إطار تنسيق الجهود مع كافة الجهات ذات العلاقة لتقديم أفضل الخدمات لحجاج بيت الله الحرام زوار مسجد نبيه عليه الصلاة والسلام.