تستقبل اللجنة المشرفة على انتخابات الغرفة التجارية الصناعية للمنطقة الشرقية للدورة السادسة عشرة اعتبارا من اليوم السبت الشكاوى والاعتراضات المتعلقة بأسماء المرشحين ولمدة أسبوع، حيث سيتم إعلان القائمة النهائية بعد انقضاء الفترة المخصصة لاستقبال الاعتراضات والطعون. وكانت اللجنة أعلنت يوم الأربعاء الماضي القائمة الأولية للمرشحين والتي ضمت 40 مرشحا موزعة على 29 مرشحا يتنافسون على ستة مقاعد مخصصة لفئة التجار و 11 مرشحا يتطلعون للفوز بأحد المقاعد الستة في فئة الصناع، حيث ضمن القائمة الأولية أسماء تخوض المعركة الانتخابية للمرة الأولى، وأخرى مخضرمة استطاعت في الدورات الثلاث الماضية فرض نفسها بقوة في الانتخابات السابقة، بينما حملت القائمة الأولية أسماء أربع سيدات يحاولن تسجيل سابقة من نوعها للتربع على أحد المقاعد المخصصة لفئة التجار، إذ خلت فئة الصناع من أسماء سيدات، بخلاف الانتخابات السابقة التي سجلت ست مرشحات. وسجلت القائمة الأولية المعلنة للمرشحين انخفاضا في إجمالي العدد بالمقارنة مع الدورة الخامسة عشرة، حيث تنافس آنذاك 48 مرشحا ينقسمون إلى 16 مرشحا على فئة الصناع و32 مرشحا على فئة التجار. وتعتبر القائمة الأولية المعلنة (نهائية) في حال لم تستقبل اللجنة خلال الفترة القانونية اعتراضات أو طعون من المرشحين، كما أن فترة الطعون تمثل فترة سانحة للمرشحين لمواصلة عملية المنافسة أو الانسحاب قبل الإعلان الرسمي عن التواريخ المحددة للاقتراع. ويستبعد أن تشهد الأيام المقبلة اعتراضات على أسماء المرشحين، خصوصا أن الانتخابات السابقة لم تسجل اعتراضات رسمية، بقدر ما سجلت بعض الانسحابات قبل إعلان القوائم النهائية، وبالتالي فإن الأيام القادمة ستشهد بعض الانسحابات من لدن بعض الأسماء، التي لا تجد حظوظا كبيرة في كسب الأصوات اللازمة للجلوس على أحد المقاعد الاثنى عشر. إلى ذلك، قال شوقي المطرود «مرشح» إن عملية حشد الأصوات لانتخابات الغرفة التجارية ليست مرتبطة بالبرامج الانتخابية بالدرجة الأولى، بقدر ارتباطها بالعلاقات والمعرفة الاجتماعية، إذ تلعب العلاقات دورا حاسما في تحديد مسار الانتخابات والأسماء المتوقع وصولها لمجالس الإدارة، مشيرا إلى أن البرامج الانتخابية أمر حيوي للتعريف بالمرشح، بيد أنها ليست المحرك الأساس وراء قرار التصويت، فالعملية مرتبطة بتشابك العلاقات بين الناخب والمرشح، معتبرا أن هذه البرامج لا تعدو عن كونها ضجة إعلامية لا تمثل عنصرا حيويا في استقطاب الأصوات. وأشار إلى أن احتمال وصول سيدة واحدة من المرشحات للمجلس الجديد أمر ليس مستبعدا على الإطلاق، فالعملية مرتبطة بقدرة السيدات على استقطاب الأصوات، وبالتالي فإن التحرك الجاد لخلق الظروف المناسبة للاستحواذ على الأصوات يمثل الخيار المناسب لجميع المرشحين في الوقت الراهن.