شاب، وشابة تمشيا على كرسيين متحركين في أسواق مركزية في المنطقة الشرقية، في محاولة للفت نظر الناس والجهات الرسمية إلى أن المعاق حركيا يستطيع أن يكون عضوا في المجتمع مثله مثل الآخرين، وفي دعوة لتحسين ظروف المعاق، وعدم عزله عن المجتمع إذا كانت إعاقته تسمح له بالمشاركة بأي مستوى من مستويات العمل والحياة، وبناء الأسرة مثل الناس العاديين. الهدف لهذين الزوجين من جولتهما هو تغيير الصورة السلبية عن المعاق، وقد بادرت منذ فترة للتواصل مع الزميل الإعلامي النشط بهذا الخصوص الزميل (يحيى الزهراني) وهو يقدم برنامجا معروفا على قناة الإخبارية، وتحدثت معه، عن كسر عزلة المعاق اجتماعيا، وتأهيله للحياة العامة، وتوفير وسائل تسهيل حركته في الأماكن العامة، والمباني ليصير عضوا فاعلا في المجتمع، بحيث لا يتردد في تكوين أسرة، والذي سمعته من الأستاذ يحيى الزهراني، أن الترويج الإعلامي لفكرة دمج المعاق بالمجتمع تلقى ترحيبا من كل فئات المجتمع، ويقول إن تواصل فئات اجتماعية، رجال ونساء، وأولياء أمور من المعاقين، وغير المعاقين رحبوا بفكرة التأهيل الاجتماعي، بمعنى تزويج المعاق، وتحقيق الوسائل له ليستطيع الإنجاب إن كانت إعاقته، رجلا أو أنثى تحتاج إلى تدخل طبي، لأنه بهذه الطريقة يدخل المنظومة الاجتماعية كأسرة، وليس كفرد معزول عن الحياة. لذلك ففكرة تزويج المعاقين الحركيين، وغيرهم بمن هم مثلهم، أو أصحاء هي فكرة نبيلة تستحق الدعم من كل الجهات الخيرية، مع استثناء واحد هو عدم فرض وصاية من أي فئة على المعاق في حياته، بمعنى أن لا تعتبر المعونة منة ولا صدقة، بل واجب وطني أتمنى أن يكون مدعوما رسميا، وأهليا عبر جمعية المعاقين. كما أتمنى من كل الجهات المرتبطة بالمعاق بعموم الحالة وليس فئة خاصة، أن يتوقف الأذى الأسري، وعضل المعاقات من النساء، والرجال المعاقين، وكذلك تهميشهم من القطاعات العامة، واعتبارهم أفرادا ناقصي الأهلية، لأن لهم الحق في ممارسة كل الهويات، والأعمال التي يمارسها الأصحاء بالقدرة المناسبة لهم، ويجب تشجيعهم، ومدهم بالعون لتحقيق ذواتهم بالطريقة التي يرونها. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 240 مسافة ثم الرسالة