لم أسمع حديثا عن المرأة مثلما أسمع الآن، فهي في قلب كل شيء، ولكن الجميل في كل هذا الكلام، أن المرأة هي التي تصنع الفارق، وتحقق المنجز، الذي يجعل كل الذين يحومون حولها، بالشك والانتقاص في موقع الخذلان والإحباط. فعندما يحاولون التشكيك فيها، ويوصمونها بالقصور، ويريدونها أن تبقى أسيرة المصطلحات التي اكتشفنا أخيرا أنها كنسية، ها هي تبدع وتخترع وتنجز مالم ينجزوه ولن ينجزوه ولو عاشوا ألف عام. فها هي.. غادة المطيري وقبلها، حياة سندي ومعهما سلوى الهزاع.. وثريا عبيد وسواهن من السعوديات اللواتي حققن مع حفظ الألقاب الأكاديمية أهم منجز علمي لبلادنا على مستوى العالم.. اللواتي حققن هذه المنجزات واللواتي سيحققن سواها لم يتمردن على شيء سوى الشيء الذي زرع ليزيد من مساحة الجهل والتجهيل للمرأة. واللواتي أنجزن هذه المخترعات سينجزن سواها لم يرفضن واقعا ولكنهن رفضن أنموذجا سوداويا يريد للمرأة أن تبقى قاصرا إلى الأبد. لهذا فإن حق الوطن والتاريخ والإنسانية أن نقول.. إنه زمن المرأة.. المرأة المبدعة والحرة والإنسانة والمسلمة دائما، كما يريد الدين لا كما يريد... أعداء النور. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 167 مسافة ثم الرسالة