تفشى الانقسام الإيراني حول مسودة الاتفاق النووي مع الغرب. وظهرت أصوات مؤدية وأصوات معارضة للاتفاق. في الوقت الذي أبدت الدول الغربية قلقها من المماطلة الإيرانية للرد بجدية على المقترحات. وأوضح نائبان إيرانيان بارزان أمس، أنهما يعارضان مسودة اتفاق للوقود النووي صاغتها الأممالمتحدة مما يلقي بمزيد من الشكوك على الاقتراح الذي يهدف لتهدئة توترات دولية حول أنشطة إيران النووية. ونقلت وكالة العمال الإيرانية للأنباء عن النائب كاظم جلالي قوله «إن الطلب الذي يلزمنا بتسليم كل المواد النووية المخصبة لدينا إلى بلاد أخرى حتى يلبوا حاجات طهران من الوقود، مرفوض تماما». وجلالي هو المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني. وأطلق علاء الدين بروجردي رئيس اللجنة تصريحات مماثلة. ونقلت وكالة الطلبة الإيرانية للأنباء عن بروجردي قوله: نرفض تماما الاقتراح الخاص بتسليم اليورانيوم المخصب بنسبة 3,5 في المائة مقابل يورانيوم مخصب بنسبة 20 في المائة. وأضاف: لا يوجد ضمان على أنهم سيزودونا بوقود مخصب بنسبة 20 في المائة مقابل اليورانيوم منخفص التخصيب الذي سنرسله، لدينا تشكك كبير فيما يتعلق بالغرب. وقال دبلوماسيون أمس إن إيران أبلغت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة أنها تريد وقودا جديدا لمفاعل في طهران قبل أن توافق على شحن معظم مخزونها من اليورانيوم المخصب إلى روسيا وفرنسا.