تعمل هيئة سوق المال حاليا، على دراسة فنية ميدانية لرصد مستويات الإفصاح والشفافية في شركات المساهمة المدرجة. وأشارت الهيئة إلى أنها ترمي من خلال الدراسة إلى معرفة مستويات وعي المستثمرين، وسير تفاعل مديري الصناديق والمحافظ الاستثمارية مع الوضع الحالي لمستويات الإفصاح لدى الشركات، ومدى توافر وملاءمة البيانات والمعلومات المفصح عنها، إضافة إلى أنها ترصد أيضا درجة إلمام المشاركين في السوق بالجانب التشريعي ودور هيئة السوق المالية في تنظيم إفصاح الشركات. وذكرت الهيئة أن هذه الدراسة والنتائج التي ستصل إليها ستعطي متخذي القرار في الهيئة صورة من مستوى الوعي لدى المتعاملين ووجهات النظر المختلفة حول الإفصاح ونشر البيانات وما هي إلا امتداد لجهود الهيئة في هذا المجال. وفي شأن متصل، تواصل السوق المالية استطلاع آراء المستثمرين في السوق تجاه دورها التوعوي، ودرجة وصولها إليها من خلال استمارة إلكترونية بثتها الهيئة مطلع الأسبوع الجاري عبر عدد من المواقع المتخصصة ومواقع الصحف اليومية على شبكة الإنترنت، على أن تكون مدة الاستطلاع زهاء شهر. وأوضحت أن الدراسة التي تهدف إلى التعرف على رؤية المستثمرين لدور الهيئة التوعوي، وهي تركز على عدد من المحاور، منها مدى معرفة المستثمرين بأهداف هيئة السوق المالية ومهامها وأدوارها، ومستوى تقييم المستثمرين للهيئة والعوامل المؤثرة في ذلك، ومدى اطلاعهم على المطبوعات والمواد الإعلامية الصادرة عنها، علاوة على تحديد الوسائل الناجعة للوصول إلى المستثمرين وسبل تفعيلها.