أعلن وزير النقل الدكتور جبارة بن عيد الصريصري توقيع وزارته كل عقود الطرق والمشاريع المخصصة لوزارته من الميزانية العامة للدولة لهذا العام والبالغة 250 عقدا، مؤكدا أنه لم يتبق سوى ثلاثة مشاريع لم توقع لوجود ملاحظات نظامية ونعمل مع الأجهزة الحكومية الأخرى لمعالجتها لتستكمل قبل نهاية العام الحالي. وشدد الصريصري بعد توقيع 22 مشروع طرق أمس في مكتبه في الوزارة في الرياض بمبلغ تجاوز ثلاثة مليارات ريال على المقاولين بالحرص على تنفيذ المشاريع وفق الاتفاقية بالجودة العالية والانتهاء منها في الوقت المحدد، وطلب منهم التواصل مع وزارته عند اكتشاف أي عقبات في بداية المشروع لتقديم الحلول لهم. وفي رد على سؤال «عكاظ» حول الملاحظات التي أبداها صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية خلال لقاء الغرفة التجارية في جدة حول مراقبة الطرق من مهام وزارة النقل أكد الصريصري أن وزارته لها ارتباط وثيق بجهات أخرى من قطاعات وزارة الداخلية مثل أمن الطرق والمرور، إضافة إلى أمانات المدن وغيرها من الجهات ذات الاختصاص، مشيرا إلى أن وزارة النقل تقوم بعملها وتنفذ ما هو ضمن اختصاصها بالتنسيق مع كل الجهات المهنية وأن هناك تنسيقا مستمرا وكاملا مع أجهزة وزارة الداخلية من خلال لجان تجتمع بشكل دوري لمعالجة أي سلبيات تظهر على الطرق. وعن مراقبة الطرق بطائرات عمودية قال إن هذا العمل لا يقع ضمن اختصاصنا ولكن الوزارة تعمل مع الجهات المختلفة والهدف إيجاد أكبر قدر من السلامة على الطرق، وهذا هدف الجميع. ونوه بالدعم الكبير لمشاريع الطرق من لدن خادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمين وصاحب السمو الملكي النائب الثاني. وبلغت القعود التي وقعها وزير النقل أمس مع عدد من المقاولين 64/3.256.857.159 ريالا، ومجموع أطوالها 8/1.253 كلم وهي مخصصة لعدد من مناطق المملكة.