بين الفينة والأخرى يثار جدل بين مؤيد ومعارض حول تغيير عطلة نهاية الأسبوع ليومي الجمعة والسبت، تماشيا مع النظام الإقتصادي العالمي أو الإبقاء على يومي الخميس والجمعة، كما هو معمول به حاليا، «الدين والحياة» طرح مسألة تغيير العطلة من الناحية الشرعية على بعض المشايخ فكانت الحصيلة التالية: مسألة عادات الدكتور قيس المبارك، عضو هيئة كبار العلماء يقول إن الأصل في هذه المسألة أنها من العادات التي للناس أن يأخذوا منها ما يشاؤون، من غير شرط ولا حد، فمن شاء منهم ترك العمل يوم الجمعة أو أي يوم آخر فلا حرج عليه في ذلك. لا تعارض أما الدكتور عبد المحسن العبيكان، المستشار في الديوان الملكي فيوضح أن تغيير يوم الإجازة الأسبوعية من الخميس إلى السبت لا يتعارض مع النصوص الشرعية، مع وجوب الاحتفاظ بيوم الجمعة لقدسيته وكونه يوم عيد أسبوعي للمسلمين. أمر مرفوض الدكتور سعود الفنيسان، أكاديمي شرعي يبين أن الأصل فيها ماجرت عليه العادة وما ألفه المسلمون، والعطلة عندنا في المملكة يوما الخميس والجمعة، وعملية نقل الإجازة ليومي الجمعة والسبت من أجل مصالح إقتصادية كما يزعم الكثيرون أمر مرفوض شكلا ومضمونا. إعداد: نعيم تميم الحكيم