حذر مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان بن عبد الله أبا الخيل، الطلبة المستجدين من الانسياق خلف الشبهات والإفراط والتفريط والاختلاف، وطالب الجميع أن يكونوا على نهج السلف الصالح وأن يكونوا أعضاء فاعلين في لحمة هذا الدين. وحث الطلبة على تعزيز روح الانتماء للوطن، كون هذا الوطن منبع الإسلام ومهبط الوحي ومأوى كل مسلم في مشارق الأرض ومغاربها، وأضاف لدى رعايته اللقاء السنوي للطالبات والطلبة المستجدين أمس الأول، أن الجامعة تتميز بتدريسها العلوم العلمية والتطبيقية، فهي تؤدي دورا اجتماعيا مهما إذ تقوم بإمداد المجتمع بالكفاءات والعناصر البشرية اللازمة للتنمية الاجتماعية، كما تساعد على تعزيز القيم والأخلاق. ودعا الطلاب إلى الإطلاع على آلية الدراسة في الجامعة والنظام الذي تسير عليه، والجد في طلب العلم والاجتهاد والعمل على إدارة أوقاتهم بما يفيدهم في تفوقهم العلمي مخلصين النية في طلب العلم ليخدموا دينهم ويخدموا غيرهم، خاصة وهم يتعلمون العلم الشرعي الذي تقوم على أساسه هذه البلاد، مشيرا إلى ضرورة احترام الأساتذة وأن تكون العلاقة بين الطالب والأستاذ علاقة مبنية على الاحترام لتحصل الفائدة التعليمية المرجوة. من جهته، أكد عميد شؤون الطلاب الدكتور مقرن المقرن أن الجامعة سعت في زيادة أعداد الطالبات المقبولات لهذا العام الجامعي بالإضافة إلى زيادة أعداد المقبولات احتياطا. بعد ذلك أجاب مدير الجامعة عن أسئلة الطلاب المتعلقة بزيادة أعداد الطلاب والطالبات لهذا العام، وخطط تطوير الدراسة في بعض الأقسام العلمية لمواكبة سوق العمل، وبداية دراسة الطالبات في مدينتهم الجامعية. من جهة أخرى، وقعت جامعة الإمام محمد بن سعود وجمعية أواصر مذكرة تفاهم، لدعم الجمعية بما يحقق أهدافها لرعاية الأسر السعودية في الخارج، وكذلك تفعيل دور معهد الأمير نايف للخدمات الاستشارية والبحوث. وتركزت مذكرة التفاهم حول واجبات الجمعية ودعمها بالأبحاث العلمية والدراسات الميدانية الاجتماعية لدراسة أوضاع الأسر السعودية في الخارج ومن أعيد منهم للداخل وبخاصة في مجال التعليم والتثقيف وجميعها محاور ومهام أثبتت الجامعة القدرة على أدائها بشكل متميز. يذكر أن الجمعية الخيرية لرعاية الأسر السعودية في الخارج ترعى قرابة 700 أسرة محتاجة من الأسر السعودية في الخارج وتحديدا في عشر دول، كما ساهمت في إعادة 27 أسرة للسعودية ووفرت لهم السكن والوظائف.