دفع مدير عام السجون اللواء الدكتور علي بن حسين الحارثي أمس ب 353 جنديا مستجدا لميدان العمل، يمثلون الدورة السابعة في أعمال السجون، بعد أن أنهوا دورتهم التدريبية التي نظمتها قوة الطوارئ في المدينةالمنورة، واستمرت 35 شهرا. وأكد ل «عكاظ» اللواء الحارثي، استمرار الدورات التدريبية التي تنظمها المديرية العامة للسجون، وتطويرها مع تطور فنون التدريب، وعقدها في مدن قوات الطوارئ. وأضاف أن المديرية العامة للسجون، حريصة على التدريب المثالي بالتنسيق مع قوات الطوارئ. مبينا أهمية مثل هذه الدورات، لتعيين الخريجين على أرقام وظائف المتقاعدين والمستقيلين. وأضاف الحارثي، أن تطوير السجون عمليه مستمرة ستأخذ بكل جديد في أعمال التدريب والإجراءات أو التقنية واستخداماتها. وأكد قائد قوة الطوارئ في المدينةالمنورة العقيد ركن مظلي عبد الله بن حمد السابح، في كلمة ألقاها في الحفل الذي نظم في مركز المديرية العامة للسجون في المدينة، أن تدريب الخريجين يأتي في إطار تعاون قوات الطوارئ مع المديرية العامة للسجون، موضحا أن الخريجين تلقوا عددا من التدريبات العسكرية والفنية والميدانية أهلتهم لخدمة الوطن. وأثنى على جهود شرطة منطقة المدينةالمنورة التي ساهمت في إنجاح الدورة. من جانبهم، عبر الخريجون في كلمة ألقاها نيابة عنهم محسن حزام المالكي، عن اعتزازهم بمستوى تأهيلهم العالي في الدورة الذي يؤهلهم لخدمة الوطن. شهد الاحتفال الذي حضره مدير شرطة منطقة المدينةالمنورة اللواء عوض بن سعيد السرحاني، ومدير إدارة السجون اللواء محيا السحيمي، عددا من العروض المتمثلة في الدفاع عن النفس، فرضية أمن وحماية الشخصيات، والمطاردة والاقتحام. بعدها أدى الخريجون القسم، وأعلنت النتيجة العامة للدورة. ثم سلم مدير عام السجون اللواء الدكتور علي الحارثي الخريجين شهاداتهم.