كشفت مصادر «عكاظ» عن أن تجهيز الإرهابيين يوسف الشهري ورائد الحربي بالأحزمة الناسفة والقنابل، واللذين قضيا الثلاثاء الماضي في مواجهة مع الأمن في الدرب شمالي جازان، جرى داخل الأراضي اليمنية، وبعلم ما يسمى تنظيم القاعدة في جزيرة العرب الذي يتزعمه اليمني ناصر الوحيشي الملقب ب (أبو بصير)، والرجل الثاني في التنظيم الإرهابي سعيد جابر الشهري المعروف ب (أبو سفيان الأزدي).. وأكد بيان الداخلية أمس ما نشرته «عكاظ» الأربعاء الماضي من أن الإرهابيين الشهري والحربي من قائمة المطلوبين ال 85 التي أعلنتها وزارة الداخلية في شهر صفر (فبراير) الماضي، وأنهما تسللا من اليمن إلى المملكة.. وأوضحت مصادر “عكاظ”، أن التنظيم في اليمن زود القتيلين بالأسلحة والقنابل اليدويه شديدة الانفجار والمواد المتفجرة، قبل تسللهما إلى أراضي المملكة، إذ كانا متوجهين لاستهداف منشآت حيوية مهمة، حددها لهما الرجل الثاني في التنظيم سعيد الشهري (زوج شقيقة القتيل يوسف الشهري)، فيما كان من المقرر أن تتم عملية اقتحام المنشأة بمشاركة آخرين، بينهم اليمنيون الستة الذين اعتقلتهم الأجهزة الأمنية، وهو ما بينه البيان الإلحاقي الذي صدر عن وزارة الداخلية أمس. وعلمت “عكاظ” أن من بين الموقوفين على خلفية الانتماء للفئة الضاله في سجن الحائر جنوبالرياض اثنين من أشقاء القتيل الشهري، فيصل ومصطفى بالإضافة إلى ابن خالته عبد الغني الشهري، وجميعهم يتاح لهم التقاء أسرهم في زيارات متواصلة، غير أن أحدهم رفض زيارة أسرته منذ توقيفه قبل عامين. يذكر أنه بمقتل الشهري والحربي، تكون قائمة ال 85 مطلوبا أمنيا قد تقلصت إلى 78 مطلوبا، وذلك بعد أن سلم محمد العوفي، وفهد الرويلي وفواز العتيبي أنفسهم للجهات الأمنية، إضافة إلى محمد الحربي الذي تسلمته السلطات الأمنية من اليمن، وعبد الله عسيري الذي قضى أشلاء في محاولة فاشلة استهدفت صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية في جدة في السادس من شهر رمضان المبارك الفائت.