حذر الرئيس المصري حسني مبارك البارحة في روما من خطورة رغبة إسرائيل في مواصلة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية منددا بمحاولات تغيير معالم القدس من قبل الاحتلال، حسب ما ذكرت وكالة الأنباء الإيطالية «أنسا». وقال خلال لقاء مع رئيس الحكومة الإيطالية سيلفيو برلسكوني إن هذا الوضع يقلق ليس فقط الفلسطينيين ولكن كل العالم الإسلامي الذي يتابع بقلق التجاوزات الإسرائيلية في القدس. وحث الرئيس المصري حكومة الاحتلال على التجاوب مع الفرص المتاحة لإحلال السلام في المنطقة. وأوضح مبارك أنه بحث مع برلسكوني ضرورة تنشيط دور مجموعة الثماني ومجموعة العشرين بتوسيع قاعدة هاتين المؤسستين بطريقة أن تأخذا بالاعتبار مصالح الدول النامية والدول الناشئة. وينهي مبارك في إيطاليا جولة من ستة أيام شملت المجر وسلوفانيا وكرواتيا وإيطاليا من أجل بحث عملية السلام في الشرق الأوسط وسبل تفعليها واستئناف المفاوضات بين الفلسطينين والإسرائيلين.