تنادينا الأماني يا جناحي.. والأراضي صغار على مد الطموح.. ولا تطيع الريح والراحة تلوى في فضاك الحر لا تتعب ولا تنهار تمادى في الغياب ولو حملت بصدرك جراحه تنادينا على آخر مسافات البكا البتار رجاء لا تضيع أكثر.. وسر العمر ما باحه تقول إن العمر ومضات ودروب السنين قصار ولا تعرف أنا مثلي حياته رفة جناحه تقول اطوي جناحك.. والعمرلك.. والحياة إعصار إذا ما طيحك يمكن تضيع بثورة جماحه تقول ارم المدى بالهجر.. وابني للضياع جدار تقول انسى الجروح.. وطول مشوارك.. ومشواحه تقول احيا.. وانا ويني.. ووين احيا.. ووين اختار وانا مالي وطن يكفي طموحي واقدر اجتاحه أحبك هالفجر لما يخيب الظن بالسمار واحبك يا غروبي لاطعني النور برماحه مدن هذي السنين... وكل عام مطوق بأسوار وانا ماني رفيق الأرض والجدران والساحة وشوفي لي فديتك عمر يجهل قصة الأعمار بريء من القيود وضجة النمرود وصياحه وشوفي لي وطن مابه حديد.. وموت نبض.. ونار ورمل مايفوح بريحة أمواته ولا أشباحه. وأضحي بالفضا لجلك وأعود لمنبت الأزهار وأموت أول ما تلمس رجلي الأرض ... بعذر راحه.