تهدف ندوة جمعية الثقافة والفنون في تبوك الثانية (لقاء الأجيال) إلى ردم الهوة الفكرية والاجتماعية بين الجيل الجديد بأفكاره وتطلعاته وإبداعاته، وبين جيل الآباء والأجداد بإرثه الثقافي والاجتماعي. ويشارك في الندوة التي تعقد هذا الأسبوع مجموعة من الفئتين لعمل ورشة حوارية تحمل الطابع الشعبي (المجلس). وأوضح مدير فرع الجمعية الدكتور نايف الجهني أن هذه الورشة هي حالة مناسبة للقاء الجيلين على مائدة الحوار الذي يتضمن الفوارق والتحولات بين طبيعة الإبداع لدى كل منهما، ومناقشة العادات والتقاليد والأعراف الاجتماعية وانطباعات الجيل الجديد حولها، كذلك معرفة الرؤية التي يحملها الآباء عن إبداع الأبناء وما طرأ من تغيرات من وجهة نظرهم عليها، وكيف يمكن إيجاد ملامح مشتركة بين الجيلين لمواصلة بناء الواقع الاجتماعي والثقافي برؤية متوازنة تضمن أن يحلق المجتمع بهذين الجناحين.