قبل عامين، تعرض أبو أحمد الذي يسكن في الأحساء (شرقي المملكة) إلى حادث مروري أدى إلى إصابته بالشلل وجعله حبيس الكرسي المتحرك. ومنذ ذلك الوقت فقد أسرته المكونة من ستة أطفال وأمهم العائل الذي كان يوفر لهم احتياجاتهم ويسهر على راحتهم، خاصة أن أكبر أطفاله الخمسة ما زال يدرس في الصف الرابع الابتدائي، وبسبب ظروفهم وعدم وجود من يعينهم في محنتهم تراكمت عليهم الديون وأصبحوا غير قادرين على توفير احتياجاتهم.