رفعت الندوة التثقيفية لمأذوني الأنكحة أثناء انعقاد جلستها الختامية في الأحساء أمس الأول، توصية إلى وزارتي الصحة والعدل وهيئة كبار العلماء تدعو فيها إلى إيجاد آلية محددة لإجراء فحص الزواج للبنات والبنين في المراحل الثانوية. وبررت الندوة توصيتها بأن وجود نتائج الفحص مسبقا في ملفات طبية للطالبات والطلاب يرجع إليها عند رغبتهم في الزواج مستقبلا، سيوفر الوقت الكافي لاتخاذ القرار المناسب. وأوصت الندوة التثقيفية أيضا، بتفعيل دور مراكز التنمية السرية لتوعية وتثقيف المتقدمين الجدد على الزواج في التعامل السليم بين الزوجين لتقليل حالات الطلاق، وإنشاء جمعية لمأذوني الأنكحة تحت إشراف وزارتي العدل والصحة. وتضمنت التوصيات؛ ضرورة التزام مأذوني الأنكحة بشهادات فحص الزواج عن طريق عقد ورشة عمال تزيد من وعيهم بالأمراض الوراثية، والرفع لهيئة كبار العلماء لدراسة المسائل الطبية المتعلقة بأمراض الدم الوراثية بعد ما تبين ضررها على الفرد والمجتمع.