الفرق بين النصر والهلال حاليا انكشف لكل ذي بصر وبصيرة بعد لقاء كأس الأمير فيصل بن فهد، فقد كسب الهلال كل شيء: المواهب الواعدة والمستوى والنتيجة في حين خسر النصر كل هذه الأشياء.. قال مدير عام الكرة في نادي الهلال (سامي الجابر) بعد المباراة: لقد رأيت مستقبل الهلال وهو كلام يقوله كل هلالي بينما لايمكن لسلمان القريني أو غيره من النصراويين أن يقول: رأيت مستقبل النصر.. فأين هو مستقبل النصر لكى يراه أحد حتى لو خسر الفريق النقاط..؟ لقد سألتهم قبل بداية الموسم: لماذا تنسقون أو تعيرون صغار السن؟! أجابوا: إننا نفعل ذلك كي تكون لدينا مراكز للصاعدين من شباب النادي .. ولكن أين هم؟ أين الصاعدون من شباب النادي .. لماذا لانراهم في مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد؟ لماذا رأينا في هذه المسابقة عبد الغني والبحري والصقور وصديق والثقفي والحارثي؟ هل تخافون الخسارة؟ أم أن هذا كل مالديكم ولا يوجد من تقدمونه بدلا منهم..؟ إن النصر في ورطة فعلية فلم نشاهد حاضره في الدوري ولم نشاهد مستقبله في كأس الأمير فيصل بن فهد. أما الهلال فإن حاضره ينافس على الدوري ومستقبله ينافس على كأس الأمير فيصل بن فهد. إن لديه بنكا للمنافسة في المسابقتين وهو يفعل ذلك بأداء هجومي سلس وحتى لو خسر أو تعادل فإنه يخرج بالمستوى والمواهب والنجوم وهذا يعوض النقاط. ويبقى النصر: سيظل أنصاره يبحثون عنه ولن يجدوه إلا أحيانا بين الحاضر والمستقبل. ضد عبد الغني حتى عندما كان في الأهلي لم يسلم عبد الغني من هجوم الصحافة الهلالية رغم مايقال عن علاقة تاريخية بين الأهلي والهلال ولكن صحافة الهلال لاترحم حتى أصدقاءه إن هم داسوا له على طرف.. واليوم عبدالغني في النصر .. فماذا وجد..؟ وجد الاستفزاز من البداية وقد يكون استجاب له مماجعله مرة أخرى على مرمى سهام صحافة حبيب القلب .. لقد حدث شيء بينه وبين الفريدي في المباراة الأولى انتهى بغرامة ومصالحة .. ثم تسبب في المباراة الثانية بطرد صاعد هلالي.. مايثير المخاوف تجاوب الجمهور مع الصحافة ضد حسين عبدالغني فهذا من شأنه تصعيد الموقف وقد يحدث شيء لاتحمد عقباه داخل الملعب أو خارجه وهذه مشكلة تعاني منها الصحافة الهلالية فهي لا تقدر حجم الاحتقان الذي تسببه حملتها المركزة و الموجهة ضد لاعب. في المرمى * خالد الزيلعي خيب آمال منتظريه في هذه المباراة ولكن هذا لايعني أنه ليس لاعبا موهوبا قادما .. خيرها بغيرها. * التنظيم الدفاعي الذي أوجده باوزا في النصر لم يعد له وجود فقد ضرب صغار الهلال التسلل النصراوي كما ضربه كباره. * هذا حال الكورة .. كم مرة سمع جمهور النصر هذا الكلام من أحمد البحري دون أن يقدم لهم اعتذارا واحدا. * يحق لجمهور الهلال أن يفرح فقد فاز بالحاضر والمستقبل ويحق لجمهور النصر أن يغضب.