أكد صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ، إن لقاءه مع الرئيس المصري محمد حسني مبارك أمس، كان ناجحا ومثمرا. وقال النائب الثاني: شعرنا أننا نتكلم مع أخ عزيز لما لمسناه من تقدير كبير منه لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبد العزيز ولشعب المملكة العربية السعودية.وأضاف الأمير نايف قائلا: أستطيع أن أؤكد أن لقاءنا ولله الحمد كان ناجحا حيث نقلت لفخامة الرئيس المصري تحيات خادم الحرمين الشريفين وكل ما يتعلق بالعلاقات بين البلدين.وبشأن الاتفاقيات التي ستوقع بين المملكة وجمهورية مصر العربية أكد النائب الثاني أن هذه الاتفاقيات جزء من الأمور التي بين البلدين، مشيرا إلى أن هناك اتفاقيات ستوقع في ما يخص وزارة التجارة بين البلدين والجهات التعليمية بهدف التعاون العلمي بين الجامعات والمراكز العلمية لخدمة البلدين.وأوضح في هذا الصدد، وجود اتفاقيتين سيتم توقيعهما مع وزير الداخلية المصري حبيب العادلي تتعلق بتبادل السجناء ومكافحة المخدرات، لافتا إلى أن هاتين الاتفاقيتين سيعود نفعهما على البلدين، كما سيجد، إن شاء الله، كل المواطنين السعوديين اهتماما وتعاونا من السلطات المصرية في استقبالهم وحل مشاكلهم، وكذلك سيجد الإخوان المصريون نفس الرعاية كما هو موجود الآن في المملكة. وكان الرئيس محمد حسني مبارك استقبل الأمير نايف في القصر الرئاسي في القاهرة واستعرض معه مجمل الأوضاع على الساحات العربية والدولية وسبل دعم العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وتعزيزها في مختلف المجالات.ونقل الأمير نايف للرئيس مبارك تحيات وتقدير خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز والأمير سلطان بن عبدالعزيز، فيما حمل الرئيس المصري النائب الثاني تحياته وتقديره لأخويه خادم الحرمين الشريفين وولي عهده. وفي وقت لاحق، عقد الرئيس مبارك والأمير نايف اجتماعا ثنائيا.وحضر الاستقبال صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن نايف بن عبد العزيز، و وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان، وزير التجارة والصناعة عبد الله بن أحمد زينل، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية هشام بن محيي الدين ناظر. فيماحضره من الجانب المصري وزير الداخلية حبيب العادلي، و وزير التجارة والصناعة المهندس رشيد محمد رشيد والمتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية السفير سليمان عواد.من جهته أوضح الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى أن لقاءه وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية شابته الودية والمكاشفة إذ تناول أعمال مجلس وزراء الداخلية العرب والتنسيق داخل الجامعة العربية.واسترسل في تصريح صحافي عقب استقبال الأمير نايف بن عبد العزيز له أمس في القاهرة أن الحديث تطرق أيضا إلى الجامعة العربية وما تقوم به من مشروعات و إلى الواقع في العالم العربي وما تعيشه المنطقة من قضايا.وثمن الأمين العام لجامعة الدول العربية الدور الكبير الذي تضطلع به المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في رأب الصدع، قائلا : «هذا الدور أثمنه تثمينا كبيرا لأن الوضع الحالي غير مقبول خصوصا بين الدول العربية وفي إطار العالم العربي وكذلك في إطار العالم الإسلامي»، مشيرا في هذا الصدد إلى أن المشكلات القائمة ليست بين الدول العربية فحسب بل بين المجتمعات العربية نفسها التي تخلفت كثيرا عن الركب.ووصف معالي الأمين العام لجامعة الدول العربية الزيارة التي قام بها خادم الحرمين الشريفين للجمهورية العربية السورية بأنها مهمة وهي استمرار للمبادرة التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين في قمة الكويت في يناير الماضي مع المصالحة العربية، مبينا أن العالم العربي أمامه مشكلة كبيرة هي العلاقات العربية.وشدد على أن التوجه الذي يمثله خادم الحرمين الشريفين هو التوجه الإيجابي السليم الذي يغلق الفجوات وينهي النزاعات..وحول سؤال عن الاجتماع السادس لوزراء داخلية دول جوار العراق المقرر عقده غدا في مدينة شرم الشيخ، قال إنه للتنسيق بين الأجهزة الأمنية في الدول العربية وهذا التنسيق لظروف استثنائية ونحن يهمنا الأمن وتحقيقه وخاصة أمن المواطن.كما استقبل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية في مقر إقامته في القاهرة البارحة رئيس الاستخبارات في جمهورية مصر العربية عمر سليمان. وتم خلال الاستقبال بحث الأمور ذات الاهتمام المشترك. حضر الاستقبال صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن نايف بن عبد العزيز.فيما أخضع صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ووزير الخارجية في جمهورية مصر العربية أحمد أبو الغيط، تكريس آفاق التعاون البيني وثنائية العلاقات بين البلدين بما يتفق والهدف المنشود ارتقاء وإثراء، إبان استقباله للأخير البارحة في مقر إقامته في العاصمة المصرية القاهرة. كما استقبل الأمير نايف بن عبدالعزيز البارحة في مقر إقامته الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى يرافقه نائب الأمين العام السفير أحمد بن حلي.وجرى خلال الاستقبال استعراض آخر المستجدات على الساحتين العربية والدولية ودور الجامعة العربية وما تضطلع به من مشروعات لمصلحة الأمة العربية.حضر الاستقبالين صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن نايف بن عبدالعزيز ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان ووزير التجارة والصناعة عبدالله بن أحمد زينل وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية هشام بن محيي الدين ناظر والمشرف العام على مكتب سمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الفريق أول عبدالرحمن بن علي الربيعان ومستشار النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الدكتور ساعد العرابي الحارثي ومدير جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور أسامة صادق طيب ومدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن العثمان ومندوب المملكة العربية السعودية الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير أحمد بن عبدالعزيز قطان ومدير عام مكتب وزير الداخلية للدراسات والبحوث اللواء سعود الداود.