أفاد سفير المملكة لدى مصر هشام ناظر، إن زيارة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، تعكس عمق العلاقات الاستراتيجية التي تربط الرياض مع القاهرة وستعطيها دفعة قوية إلى الأمام في جميع الميادين السياسية والأمنية والتجارية والاقتصادية. وأكد أن هناك علاقات أخوية حميمية خاصة، تربط القيادتين السعودية والمصرية، كما أن هناك تفاهما وتطابقا كاملا في رؤية البلدين، حيال ضرورة تعزيز العمل العربي وتمتين أواصر علاقات المودة بين الشعبين. وأوضح ناظ، إن المباحثات المستفيضة التي سيجريها سمو النائب الثاني، مع رئيس الوزراء المصري الدكتور أحمد نظيف، ووزير الداخلية اللواء حبيب العادلي، ستتركز حول السبل الكفيلة بتنمية العلاقات المتميزة التي تربط البلدين، خاصة في جوانبها الأمنية، بالإضافة إلى مناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك. وأعرب عن أمله أن تحقق الزيارة النتائج الإيجابية المرجوة إزاء تعميق العلاقات ودعم العمل العربي المشترك، مشددا على أن تطور العلاقات الثنائية الأخوية بين المملكة و مصر وقيادتيهما وشعبيهما، بتوجيه ومتابعة من قائديهما انعكس على جميع مستويات العلاقات بين البلدين، سواء على المستوى القيادي أو الشعبي، وهو ما يجعل من زيارة الأمير نايف بن عبد العزيز إلى مصر تجسيدا طبيعيا لتلك المرحلة من التآخي والتآزر والتنسيق الكامل بين البلدين.