تعود قطاع مرشحي الانتخابات أيا كان موقعهم، تقديم وعود جذابة وبراقة للناخبين في محاولة كسب أصواتهم. وفي حال الغرف التجارية الصناعية خصوصا، تبدو علاقة الناخبين والمنتسبين مميزة، فهم ناخبون ومنتسبون في الوقت نفسه. وإلى وقت قريب، كانت الفرصة متاحة فقط لأن يتحدث كلا الفريقين في ساحة واحدة فقط، دون أن تكون بينهما قناة اتصال مباشر، ما ترك فجوة كبيرة بينهما. ومع قرب انطلاق ماراثون التصويت في غرفة تجارة وصناعة جدة، جمعت ندوة «عكاظ» فريقي المرشحين والمنتسبين، في محاولة منها للخروج بنتائج تفضي أخيرا إلى إيجاد نقاط مشتركة، وصولا إلى إمكانية تقريب وجهات النظر بينهما في نقاط الخلاف، إن وجدت يوما ما، وأخيرا تحقيق هدف الشفافية في المواجهة بين طرفي المعادلة. وكشفت مناقشات وحوار الندوة جوانب إيجابية بين فريقي المرشحين والمنتسبين تتمثل في إيمانهم التام بأهمية الكيان المؤسسي الذي ينتمون إليه، من حيث انعكاس أدائها على سمعة المدينة التي تحتضن هذا الكيان من جهة، ومن جهة أخرى أهمية الخدمات التي تقدمها الغرفة التجارية الصناعية سواء كانت مجانية أو غير مجانية. والمثير أيضا في هذا الجانب، أن الجميع ينظر بإعجاب وتقدير لكل المكتسبات الماضية لغرفة تجارة وصناعة جدة «بيت التجار»، سواء كانت على الصعيد المحلي أو الدولي، فسمعة هذا الكيان تجاوزت مساحة المدينة الساحلية. وفيما يلي نص الندوة: مشاهدة الندوة