انطلقت صباح أمس منافسات الدورة ال 31 لمسابقة الملك عبد العزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، في فندق جراند كورال مكةالمكرمة. واستمعت لجنتا تحكيم المسابقة صباحا إلى تلاوات 24 متسابقا، منهم ثلاثة متسابقين في الفرع الأول، وستة متسابقين في الثاني، وستة متسابقين في الثالث، وستة متسابقين في الرابع، وثلاثة متسابقين في الفرع الخامس. ويشارك في مسابقة الملك عبد العزيز الدولية لحفظ القرآن التي تنظمها وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد 174 متسابقا، منهم 22 متسابقا في الفرع الأول، و44 متسابقا في الفرع الثاني، و42 متسابقا في الفرع الثالث، و47 متسابقا في الفرع الرابع، و19 متسابقا في الفرع الخامس. وينتمي المتسابقون إلى 115 دولة و59 جمعية ومؤسسة ومركزا إسلاميا. وأعلن عضو لجنة التحكيم الشيخ محمد مكي هداية الله عبد التواب في كلمة له عن بدء منافسات المسابقة، وقدم تعريفا بالمسابقة مع خطوات سيرها منذ بدئها، منوها بأهمية المسابقة وأثرها الكبير على ناشئة وشباب المسلمين حفظة كتاب الله الكريم. وشرح بعض قواعد التحكيم التي ينبغي على المتسابق أن يكون على علم بها ليكون على أهبة الاستعداد عند القراءة، وقال: «أحييكم جميعا بتحية الإسلام، ومرحبا بكم في هذا اللقاء الطيب المبارك الذي يجمع حفظة كتاب الله من شتى بقاع العالم في مسابقة الملك عبد العزيز الدولية الحادية والثلاثين لحفظ القرآن الكريم لتلاوته وتجويده وتفسيره، حيث تقام هذه المسابقة برعاية حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الأمين، وذلك لون من ألوان العناية والاهتمام بكتاب الله وتربية النشء على هذا الكتاب الذي هو دستور هذه الأمة ومنهجها». وأضاف محمد هداية الله: «في هذه الفترة تنطلق أنشطة هذه المسابقة التي تشرف عليها وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد ممثلة في الأمانة العامة لمسابقة القرآن الكريم، حيث يتم الاستماع إلى المتسابقين على فترتين صباحية ومسائية، مستعرضا بعض الأسس والقواعد التي يجب أن يتنبه لها المتسابقون وأن يراعيها كل منهم، فهذه المسابقة تهدف إلى إعطاء كل متسابق حقه من خلال هذه الأسس وهذه القواعد المحددة». يشار إلى أن المسابقة تهدف إلى الاهتمام بكتاب الله الكريم، والعناية بحفظه وتجويده وتفسيره، وتشجيع أبناء المسلمين من شباب وناشئة على الإقبال على كتاب الله حفظا وعناية وتدبرا، وربط الأمة بكتاب ربها الذي هو سبب عزها في الدنيا وسعادتها في الآخرة.