منحت لجنة نوبل جائزة الطب لعام 2009 للأمريكيين: اليزابيث بلاكبرن، كارول غريدر، وجاك شوستاك مكافأة على أعمالهم على أنزيم التيلوميريز. ويحمي التيلوميريز أنزيم الكروموزومات (الصبغيات) التي تحمل المكونات الوراثية من الشيخوخة، كما أوضحت اللجنة في بيانها. ويعتبر هذا الأنزيم مفتاح المحافظة على الشباب لدوره في عملية الشيخوخة التي تصاب بها الخلايا. وأضاف بيان اللجنة «تمنح جائزة نوبل الطب لهذه السنة إلى ثلاثة علماء وجدوا حلا لمشكلة كبيرة في مجال علم الأحياء، وهي كيف يمكن نقل الصبغيات كاملة خلال الانقسام الخلوي، وكيف تتم حمايتها من الاضمحلال. وأن العلماء برهنوا أن الحل يكمن في نهايات الصبغيات، وهي التيلوميرات، وفي الأنزيم الذي يشكلها، أي التيلوميريز». وقال البيان: إن اكتشافات بلاكبرن وغريدر وشوستاك «أضافت بعدا جديدا إلى فهمنا للخلايا، وألقت الضوء على آليات حدوث الأمراض، وكانت حافزا وراء تطوير أدوية ممكنة». وذهبت جائزة نوبل للطب العام 2008 إلى الألماني هيرالد زور هاوزن، والفرنسيين فرانسواز باري سينوسي ولوك مونتانييه تكريما لأعمالهم المنفصلة على الفيروسات المسببة لسرطان عنق الرحم والإيدز. ويتبع الإعلان عن جائزة نوبل للطب خلال الأيام المقبلة جوائز الفيزياء والكيمياء والأداب والسلام، ومن ثم الاقتصاد مع اختتام موسم هذه الجوائز الاثنين في 12 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي. وتسلم الجوائز كما كل سنة في 10 ديسمبر (كانون الأول) في أستوكهولم، أما جائزة السلام ففي أوسلو.