قال رئيس الوزراء الماليزي نجيب عبد الرزاق للصحافيين أمس، إن حكومة بلاده وشركة بتروسعودي إنترناشيونال السعودية أسستا صندوقا للاستثمار في ماليزيا، وإن الصفقة هي الأولى من عدة صفقات تعتزم ماليزيا إبرامها مع دول غنية. وأوضح أن ماليزيا ستبيع سندات بقيمة مليار دولار لتمويل حصتها في الصفقة، وإن استثمار بتروسعودي البالغ 1.5 مليار دولار وصل إلى ماليزيا بالفعل. وقال إن الطرف الماليزي في المشروع المشترك سيكون صندوق «1 ماليزيا ديفلوبمنت» وسيسمح له كذلك بالاستثمار في الخارج، وإن الاستثمار سيستهدف قطاعات النفط والغاز والطاقة المتجددة والعقارات. وتابع عبد الرزاق «سنؤسس كيانات أخرى للاستثمار مع دول أخرى ذات فوائض». ويقول اقتصاديون إن ماليزيا المثقلة بما يتوقع أن يكون أكبر عجز في ميزانيتها هذا العام من العام 1987 تحتاج إلى خفض الانفاق الحكومي على التنمية وتعزيز استثمارات القطاع الخاص. وتدرس الحكومة خططها لخفض الإنفاق الحكومي على التنمية خلال الخطة الاقتصادية الخمسية من 2011 إلى 2015 بنسبة عشرة في المائة إلى 180 مليار رنجيت (52 مليار دولار).