طموح هند الجعيد يسابق عمرها وتستحق التقدير العالمي

وصفنها بالنموذج المشرق للشباب .. زميلاتها ووالدتها وشقيقاتها ل «عكاظ»:

تمثل المبتعثة للدراسات العليا في أستراليا هند ثلاب الجعيد الحاصلة على عضوية جمعية المفتاح الذهبي للشرف العالمي نموذجا مشرقا للشباب السعودي الطموح المتطلع للمعالي. فهي كما تقول زميلاتها، والدتها وشقيقاتها يسابق طموحها عمرها. وتقضي أغلب أوقات فراغها في الاطلاع على مختلف المعارف. وتتطلع لنيل أعلى المراتب العلمية منذ تخرجها من قسم اللغة الإنجليزية في جامعة الطائف بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى عام 2007 م.
قالت منال الزهراني إن هند حينما كانت تدرس في مرحلة البكالوريوس عرفت بمساعدتها لزميلاتها في المجال الأكاديمي، ولم تكن تبخل عليهن بأية معلومة. وهي إلى جانب تفوقها الدراسي كانت نشطة داخل الحرم الجامعي وخارجه. وسافرت في إحدى المرات إلى دبي لتمثيل جامعة الطائف.
وأضافت كنت وعدد من الزميلات كثيرا ما نلتقي في منزل هند ونتحدث عن آخر أبحاثها وحياتها العملية. وهي تستحق فعلا عضوية جمعية المفتاح الذهبي التي تمنح للطلبة المتفوقين في المجالات الأكاديمية.
وفي ذات السياق أشارت فاطمة الثبيتي إلى أن طموح هند بلا حدود . وهي دائمة الاطلاع على كل جديد في جميع التخصصات. وتحرص على تلقي العلم من أساتذة الجامعة؛ ولذلك لم يكن غريبا حصولها على التقدير الأكاديمي العالمي.
أما رشا الهويد التي التقت بهند في السنة الثانية للمرحلة الجامعية فتحدثت عن سمات شخصيتها قائلة: إنها لم تكن تبخل على زميلاتها بأي شيء إطلاقا. وهي حنونة للغاية. ومايميزها عن غيرها أنها طموحة للغاية سواء في مجال تخصصها أو أي تخصص آخر. ونظرا لأن الدراسة في جامعة الطائف في مرحلة البكالوريوس تقتصر على المنهج لم تحظ إضافات هند بالتقدير اللازم.
وقالت عويسة الجعيد والدة هند إن ترتيبها السادسة بين سبع شقيقات و شقيقين. ومنذ صغرها تقضي أغلب أوقاتها في العلم وقراءة الكتب والقصص وكل ماهو جديد ثقافيا ودينيا. وتوقعت أن تكمل دراستها العليا خارج المملكة لأني لاحظت لديها الطموح والعزم على إكمال مشوارها التعليمي. وهي اجتماعية تحرص على مساعدة الآخرين. وبشهادة معلماتها في جميع المراحل كانت محبة للعلم وتدريسه لجميع من تلتقي بهم. ونحن فخورون بتفوقها في جميع المراحل التعليمية. ووالدها يحرص كل الحرص على صقل مواهبها منذ طفولتها، وهو صديقها المقرب الذي تتحدث معه باستمرار .
وتحدثت أمل الشقيقة الكبرى لهند عن حرصها على القراءة والاطلاع منذ طفولتها، مشيرة إلى أنها دائما ما كانت تذهب إلى غرفتها لتكمل قراءة كتاب أو قصة. وهي تحب أطفال العائلةكثيرا وتقدم لهم الهدايا ما بين وقت وآخر.
وأشارت الجوهرة الشقيقة المقربة لهند والتي تدرس في مرحلة الماجستير في الرياضيات في جامعة الطائف إلى أنها تعتبرها أعز صديقاتها وتتحدث معها بكل حرية . وهي شغوفة بالعلم ومحبة له ولكل ما هو جديد في اللغويات. وكانت تطمح لإكمال دراساتها العليا خارج المملكة لأن طبيعة الدراسة في الجامعات السعودية عموما لاتتبنى المواهب.