قرية كلية سكانها الذين يتجاوز عددهم 3000 مواطن ما زالوا محرومين من خدمة الاتصال عبر الهاتف المحمول، ويعود ذلك للتباطؤ في إنشاء برج الجوال، والغريب في الأمر أنه تم استئجار أرض من قبل الاتصالات السعودية بهدف إقامة البرج منذ أكثر من عام، ليجد المواطنون أنفسهم خارج نطاق الخدمة بمجرد العودة إلى منازلهم في تلك القرية الحالمة بالتواصل مع العالم في ظل ثورة الاتصالات الحديثة. ومما يرفع مستوى العتب على شركتنا المحبوبة هو أن الشركات المنافسة للاتصالات السعودية سارعت بإنشاء أبراجها وتوصيل خدمة الاتصال عبر الهاتف المحمول رغم قدومها المتأخر وحداثة سنها، ولكن أهالي القرية حافظوا على علاقتهم الخاصة بأرقامهم، خصوصا أن أغلبهم يعملون في مدينتي جدة ورابغ، رغم أن ذلك يقودهم للعزلة بمجرد دخول نطاق قريتهم، في وقت تعلن الشركة فيه عن خدمة التواصل في الأجواء عبر خدمة تجوال الطائرات، وهذه خطوة مهمة بلا شك ولكن ليتها جاءت بعد استكمال الخدمات في الأرض. عبد الخالق نافع الفارسي