تستحوذ المملكة على نسبة 70 في المائة من قطاع التغليف في دول مجلس التعاون الخليجي، الذي تقدر قيمته بأكثر من ملياري دولار أمريكي. ويأتي النمو الملحوظ لقطاع تصنيع المواد الغذائية بالإضافة إلى المبادرات الصناعية والعمرانية التي يجري تنفيذها في كافة أنحاء البلاد العامل الرئيسي وراء تزايد الطلب في البلاد على حلول التغليف الجديدة. وشهدت الأعوام القليلة الماضية تأسيس العديد من مصانع المواد الغذائية في كافة أنحاء المملكة، كما سيتم إنشاء أكثر من 600 مرفق جديد خلال السنوات القليلة المقبلة، ما يزيد الحاجة إلى مجموعة متنوعة من أحدث حلول ومنتجات وآليات تغليف المواد الغذائية. وأدى تزايد عدد الصناعات الخفيفة وانتعاش حركة البناء إلى زيادة الطلب على مواد وآليات التغليف، بما فيها التغليف البلاستيكي والحاويات المعدنية والأكياس المقوّاة والصناديق المموجة، بالإضافة إلى مواد وآليات تغليف الإسمنت والدهانات والأدوية والمنتجات الكهربائية ومنتجات الإضاءة والعديد من المواد الأخرى. ويسلط «المعرض السعودي للتغليف 2009» الضوء على المكانة الرائدة لقطاع التغليف في المملكة، ويتوقع أن يحقق زيادة بنحو 45 في المائة في نسبة المشاركين فيه هذا العام، وتشكل المنتجات السعودية نسبة 35 في المائة من المعرض الذي تنظمه شركة معارض الرياض المحدودة في مركز معارض الرياض الدولي، خلال الفترة من 29 شوال إلى 2 ذي القعدة. وقال كميل الجوهري مدير المعرض: تستحوذ المملكة على حوالي ثلاثة أرباع سوق التغليف في دول مجلس التعاون الخليجي. ويتميز «المعرض السعودي للتغليف 2009» بتقديم مجموعة متكاملة من حلول التغليف من فئات مختلفة بما فيها ماكينات التعبئة وماكينات الصدأ (اللف)، وقطع الغيار وماكينات تعبئة المواد الغذائية ومواد التعبئة، ومستلزمات تغليف السلع الاستهلاكية، وماكينات التغليف الصناعي وماكينات إنتاج الورق وخدمات التصميم والتصنيع. ويعقد المعرض السعودي للتغليف بالتزامن مع المعرض السعودي للبتروكيماويات 2009، والمعرض الدولي الرابع للمنتجات والتكنولوجيا الكيميائية، والمعرض السعودي للبلاستيك 2009، والمعرض الدولي التاسع لتكنولوجيا البلاستيك، والمعرض السعودي لفن الطباعة 2009، والمعرض الدولي التاسع لتقنيات الطباعة وما قبل الطباعة وتعرف مجتمعة بالمعرض السعودي لفن الطباعة والتغليف والبلاستيك والبتروكيماويات 2009، تهدف هذه المعارض المتزامنة إلى الاستفادة من مكانة المملكة كأسرع الأسواق نموا على صعيد الشرق الأوسط في قطاعات البتروكيماويات والطباعة والتغليف والبلاستيك. وأكدت أكثر من 390 شركة دولية مشاركتها في هذا المعرض، بما فيها 170 شركة تشارك للمرة الأولى. ويحظى حجم المشاركة هذا العام بزيادة ملحوظة تبلغ نسبتها 77.4 في المائة، فضلا عن زيادة مساحة العرض بنسبة 100 في المائة لتصل إلى حوالي 15 ألف متر مربع.