نفى وزير الدفاع الأمريكي روبرت جيتس أمس وجود اي انقسام بين الجيش الأمريكي والبيت الأبيض حول الحرب في أفغانستان، مستبعدا أي تغيير جذري في الاستراتيجية المتبعة في هذا البلد. وأكد جيتس في حديث لتلفاز «ايه بي سي» أنه ما من توتر بين القيادات العسكرية والمدنية، بسبب وتيرة اتخاذ القرارات في شأن المهمة الأمريكية في أفغانستان. وفي إشارة إلى «المحادثة الهاتفية المطولة» التي جرت الأربعاء مع قائد الحلف الأطلسي في أفغانستان الجنرال ستانلي ماكريستال وقائد القيادة المركزية الجنرال ديفيد بترايوس، قال جيتس: إن ماكريستال يؤيد موقف الرئيس الأمريكي باراك أوباما في أخذ وقت لمراجعة الاستراتيجية قبل دراسة طلب إرسال مزيد من القوات إلى أفغانستان. وقال جيتس في المقابلة التي سجلت الجمعة ونشرت أمس، أن «الجنرال ماكريستال كان واضحا جدا بقوله إنه يعتقد أن هذا التقييم والمراجعة التي تجري حاليا للأوضاع الأمنية في أفغانستان وزيادة القوات، هو الأمر الصائب الذي يجب القيام به».