أكد عدد من رجال الأعمال أن جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في ثول تمثل رسالة أطلقها خادم الحرمين الشريفين للعالم، تؤكد أن المملكة قادمة بقوة نحو صناعة المعرفة والتقنيات الحديثة، من خلال استقطاب الخبرات والعقول العالمية الفذة، وتهيئة البيئة العلمية المناسبة لاكتشاف مجالات علمية جديدة تسهم في تطور العالم. وأوضحوا ل«عكاظ» أن المملكة تعيش نهضة بما حققته من نجاحات وإنجازات اقتصادية وتعليمية وتنموية خلال العقود الماضية، وأشاروا إلى أن اليوم الوطني فرصة عظيمة ليستشعروا أهمية الوطن.. موضحين أن الملك عبد العزيز رحمه الله كرس جهده لإبعاد هذه البلاد عن الفوضى، واستطاع بحنكته وحكمته وبعد نظره أن يوحد هذا الكيان في منظومة متكاملة ويوحد الجهود لتحقيق الاستقرار والامان في نهاية المطاف. استقطاب الخبرات العالمية بداية قال محمد حسن يوسف إن اليوم الوطني مناسبة سعيدة نقدم فيها الولاء والتبريك بهذه الإنجازات التي تحققت على أرض المملكة من خلال قيادة واعية خدمت دينها ووطنها ومواطنيها، وأضاف أن افتتاح جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في ثول رسالة أطلقها خادم الحرمين الشريفين للعالم، للتأكيد أن المملكة قادمة بقوة نحو صناعة المعرفة والتقنيات الحديثة واستقطاب الخبرات والعقول العالمية الفذة،وتهيئة البيئة العلمية المناسبة لاكتشاف مجالات علمية جديدة تسهم في تطور العالم. وقال إن الاحتفال بمناسبتين غاليتين في يوم واحد يبرز مكانة المملكة وقوة الاقتصاد الوطني ورسوخه بفضل السياسة الحكيمة للدولة والنجاح الكبير الذي تحقق في قطاعات اقتصادية عديدة وعلى رأسها القطاع المصرفي. حيث شهد قطاع البنوك نموا وصل إلى 37 في المائة وزادت الودائع بنسبة 22 في المائة، في حين زادت أرباح المصارف السعودية خلال العام الجاري بنسبة 4.2 في المائة. وتابع أن كل المؤشرات تقول إن وضعنا الاقتصادي السعودي مطمئن، وتبدو السيولة متوفرة، وجميع القطاعات في نمو، والعقار يتطور بشكل واضح، وهناك نمو كبير في القطاع السياحي، كما إن الفلسفة المحافظة التي تتبعها مؤسسة النقد السعودي انعكست بآثارها الإيجابية على الوضع الاقتصادي. وقال أحمد عبدالله العويفي إن افتتاح خادم الحرمين الشريفين لجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية تجسد حرصه على نقل المملكة إلى مصاف الدول المتقدمة. قفزة صناعية أما سليمان سعيد الجابري فقال إن المملكة تستقبل اليوم الوطني هذا العام وهي تعيش قفزة اقتصادية وصناعية كبيرة وتمر بمرحلة مهمة في تاريخها، وأضاف: نحتفل باليوم الوطني هذا العام ونحن نمر بظروف وتحديات ومسؤوليات كبيرة وتتعامل الحكومة والمواطنون جميعا مع تلك التحديات بالحكمة والاستمرار في عملية الإصلاح والتطوير وما تتطلبه طبيعة الحياة المتغيرة وإلى الأفضل. ونوه الجابري بما تحقق من إنجازات تنموية على أرض الواقع وتدشين أحدث جامعات التقنية والمعرفة في ثول لتحتضن المملكة أجيال المستقبل التي تحمل الأفكار الإبداعية الخلاقة لتجسد مكانتها العالمية على مستوى العالم وتؤكد دورها الرائد في إطلاق جامعة عالمية متخصصة في أدق المجالات حيوية متعلقة بالعلم والمعرفة في العالم. من جانبه قال إبراهيم السريع إن دور المملكة على الساحة الاقتصادية الدولية أصبح في غاية الأهمية، بعدما أثبتت على مدى السنوات الماضية أنها ليست أكبر مصدر للنفط فقط بل كذلك أكبر منتج استراتيجي في العالم، وأوفت بالتزامها بزيادة قدرتها على إنتاج المزيد من النفط، ولعبت دورا فعالا في الحفاظ على أسعار النفط التي ساعدت على نمو الاقتصاد العالمي. إنجازات ضخمة أما الدكتور محمد بن عبود العمودي (رجل أعمال) فقال إن الاحتفال باليوم الوطني هذه السنة يتزامن مع إنجازات ضخمة في مختلف المجالات وعلى رأسها قطاع الاقتصاد داخليا وخارجيا فعلى الصعيد الداخلي أطلق خادم الحرمين الشريفين مشاريع صناعية وتجارية تنموية عملاقة في مقدمتها المدن الاقتصادية الاستثمارية التي تجاوزت كلفتها مئات المليارات، وتهدف إلى توفير فرص عمل جديدة لأبناء الوطن، وإلى تحقيق معدلات تنموية عالية تزيد من دخل الأفراد وتطور اقتصادنا الوطني وتسهم في تحقيق مستويات عالية من الرفاهية والرخاء للجميع.