يبحث علماء ومثقفون وممثلو حكومات من 45 دولة عضو في «المؤتمر الأوروبي الآسيوي» (ASEM) في سيول، سبل حل الصراعات الدينية والاجتماعية والسياسية. ويناقش المشاركون في مؤتمر «ردم الهوات من خلال الحوار بين أتباع الأديان» الذي تستضيفه كوريا الجنوبية مناصفة مع فنلندا، الصراعات الإقليمية والدينية والأزمة الاقتصادية العالمية والتباين الثقافي. وتعتبر قمة «أسيم» جهازا تعاونيا غير رسمي وهي تضم 27 دولة عضوا في الاتحاد الأوروبي، و16 دولة آسيوية، إضافة إلى المجلس الأوروبي وأمانة منظمة دول جنوب شرق آسيا «آسيان». وعقد أول حوار لأتباع الأديان في العام 2005 بعد حادثة التفجيرات في بالي في إندونيسيا في عام 2002، وعقدت تجمعات لاحقة باستضافة مشتركة بين دولة آسيوية وأخرى من الدول الأوروبية. ونقلت «يونهاب» عن وزارة الثقافة في سيول أن كوريا الجنوبية تشارك في تبادل وجهات النظر حول كيفية تواجد وتعايش العشرات من الأديان المختلفة في البلاد. وأضافت الوزارة أن المناقشات تجري حول ثلاثة مواضيع صغيرة وهي: «الحوار بين أتباع أديان والتماسك الاجتماعي: التغلب على تحديات العالم الراهنة»، و«الحوار بين أتباع الأديان والمجتمع العام»، و«برنامج تطوير السياسة».