تكشفت معلومات جديدة حصلت عليها «عكاظ»، أن المطلوب محمد سعد عبد الله الشهراني الذي سقط في مواجهة مع رجال الأمن في ينبع أمس الأول، مطلوب في قضايا مخدرات وحقوق مالية، وسبق أن استدعي من شرطتي المنطقة الشرقية وعسير. وفي المعلومات أيضا، أن زوجته (نوف الشهراني) تبلغ من العمر (22 عاما) ولم ينجب الاثنان أطفالا، وليست لديها خبرة في حمل السلاح أو التدرب عليه، ووضح ذلك في أسلوب طلقاتها العشوائية على رجال الأمن عند محاصرة الشقة السكنية قبل أن تسلم نفسها، التي لعب فيها مدير شرطة منطقة المدينةالمنورة اللواء عوض السرحاني دورا كبيرا في إقناعها عبر مكبر الصوت. ميدانيا، أبلغت مصادر أمنية تفاصيل سيناريو هروب المطلوب الشهراني حتى سقوطه في المواجهة الأمنية، قائلة: «إن مجرم ينبع» كان يستقل سيارة من طراز فورد اكسبيدشن من المدينةالمنورة إلى جدة، وأوقفته دوريات أمن الطرق في الكيلو 140على طريق الهجرة، ليفاجئها بإطلاق خمس طلقات نارية على العريف غالى مغلي المخلفي، وتحامل العريف على إصابته واستقل الدورية ولحق به، لكن الشهراني لاحظ مطاردة الدورية له، فأوقف سيارته على جانب الطريق وترجل منها وبيده سلاح رشاش وأطلق النار على الدورية بشكل عشوائي واتجه على نفس الطريق». وأوضحت المصادر الأمنية، أن الشهراني واصل مسيرته وحينما وصل إلى الكيلو 160 غير وجهته والعودة إلى المدينةالمنورة مرة أخرى، محاولا تضليل رجال الأمن، وقبل وصوله نقطة التفتيش في الكيلو 190 عكس خط سيره متجها إلى الغرب نحو قرية الجفر التى تبعد عن المدينةالمنورة 70 كيلو مترا، واتصل بقريب له للحصول على سيارة بحجة أن سيارته تعطلت، وأحضر له سيارة مرسيدس اتجه بها إلى ينبع، في محاولة جديدة لتضليل رجال الأمن.