يسعى الشباب الإماراتي إلى بداية قوية في بطولة الأندية الخليجية الخامسة والعشرين لكرة القدم عندما يستضيف العربي الكويتي اليوم في دبي في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الأولى، في حين تشهد الكويت منازلة أخرى يأمل فيها الكويت الكويتي في الفوز على ضيفه الوصل الإماراتي ضمن المجموعة الرابعة. تضم المجموعة الثالثة أيضا المحرق البحريني الذي يفتتح مبارياته في الجولة الثانية بلقاء الشباب في 29 سبتمبر الجاري، والمجموعة الرابعة الرفاع البحريني الذي يلعب في اليوم ذاته أيضا مع الوصل. وكانت البطولة انطلقت في 15 الجاري وشهدت حتى الآن فوز النصر السعودي على صور العماني ضمن المجموعة الثانية، وقطر القطري على الاتفاق السعودي 3-2 في الثالثة. ويأمل الشباب بتحقيق نتيجة إيجابية اليوم في بداية مشواره في البطولة التي يحتفظ بذكريات طيبة فيها إذ سبق له إحراز لقب النسخة التاسعة عام 1992، مستفيدا من التعاقدات الأجنبية المميزة التي أبرمها واستعدادته الجيدة للموسم الجديد من خلال المعسكر الخارجي الذي خضع له في إيطاليا. يخوض الشباب الموسم بحلة جديدة بعد التغييرات الفنية التي طرأت عليه، فاستغنى عن دولييه السابقين المهاجم سالم سعد والحارس إسماعيل ربيع لصالح النصر، وتعاقد مع الثلاثي الأجنبي التشيلي كارلوس فيلانويفا والبرازيلي كريستيانو داسيلفا (بيدراو) والدولي البحريني حسين بابا، إضافة الى المحليين ناصر مسعود ومحمد راشد. يعول الشباب كثيرا في مباراة العربي على الثنائي فيلانويفا وبيدراو بعدما برزا بشكل لافت خلال التجارب الودية، حيث تميز الأول بقدرته على إيجاد الحلول الفردية والجماعية للوصول إلى مرمى الخصم، في حين أثبت الثاني قدرته التهديفية على استغلال الفرص السانحة له. وأجرى العربي بدوره سلسلة من التغييرات الفنية فاستعان بالمدرب الكرواتي دراغان سكوسيتش ومواطنيه الظهير الأيسر داريو داباك والمهاجم ايغور بوفاكوفيتش وقلب الدفاع السلوفيني روك اليسنر، إضافة الى المحليين حمد الحربي ونواف العتيبي بعد انتهاء عقديهما مع السالمية. خسر العربي في المقابل جهود مهاجمه المميز السوري فراس الخطيب المنتقل الى مواطنه القادسية بعد ست سنوات قضاها في صفوفه. ويلتقي الكويت مع الوصل على استاد الكويت في مواجهة كويتية إماراتية ثانية ولكن ضمن منافسات المجموعة الرابعة. يطمح الكويت أيضا إلى بداية قوية يقتنص من خلالها النقاط الثلاث لإعادة التوازن إلى صفوف الفريق بعد ردود الفعل السلبية اثر التعادل مع ضيفه أربيل العراقي 1-1 في ذهاب الدور ربع النهائي من كأس الاتحاد الآسيوي. يضم الكويت عناصر قادرة على حسم المباراة منهم الأنغولي أندريه ماكينغا والعماني إسماعيل العجمي ووليد علي وجراح العتيقي. من جهته، يأمل الوصل ان تنعكس الاجواء المميزة التي يعيشها بعد سلسلة التعاقدات التي أبرمها بتحقيق نتيجة إيجابية في الكويت.