نقلت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية أمس عن مصادر سياسية إسرائيلية قولها إن ثمة خلافات كثيرة وفجوات كبيرة بين مواقف الحكومة الإسرائيلية والإدارة الأمريكية، أدت إلى فشل محادثات بنيامين نتنياهو مع المبعوث الأمريكي الخاص إلى المنطقة جورج ميتشل. وأجملت الصحيفة النقاط الخلافية ملخصة إياها في عدة نقاط منها المدة الزمنية لوقف الاستيطان، والأمر الثاني ان الرئيس الأمريكي سيذكر في خطابه أمام الأممالمتحدة حدود عام 1967 كأساس للتسوية الحدودية ما يثير استياء الإسرائيليين إضافة إلى اصرار نتنياهو على الشروط التي طرحها في «خطاب بار إيلان»، وأبرزها أن تكون الدولة الفلسطينية منزوعة السلاح، وأن يعترف الفلسطينيون بإسرائيل ك «دولة القومية اليهودية». وأخيرا تتخوّف إسرائيل من أن يؤدي خطاب أوباما إلى تقويض «رسالة الضمانات» التي تعترف بما يسمى ب «الكتل الاستيطانية» كجزء من دولة إسرائيل، وأن يشكل فاتحة لعودة لاجئين فلسطينيين إلى داخل أراضي 1948.