رأى العالم النفساني البروفيسور طارق الحبيب أن الأسر (التفاعلية) و(الحوارية) تربي أبناءها على احترام الذات والتفكير الإيجابي والانتماء لها واحترام الآخر. وقال البروفيسور الحبيب في أمسية دعت إليها جمعية التوعية والتأهيل الاجتماعي (واعي) تحت عنوان: «سيكولوجية المفجرين» في مركز الأمير سلمان الاجتماعي في الرياض الاثنين الماضي: «إن أبناء الأسر السلطوية يشعرون دائما بالتهميش والظلم، وقد يلجأون حينما تتوفر لديهم القدرة إلى وسائل منحرفة مثل التمرد والانحراف والتطرف». وخلال المحاضرة التي شهدها وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، قدم البروفيسور الحبيب تعريفا خاصا عن الغلو والتطرف وسيكولوجيته المعاصرة وشخصية التطرف التسلطية، مبينا أنواع الأيديولوجية والتعددية الفكرية في المجتمع.