تعرضت سفينة استخدمت في تصوير مشاهد أحد أفلام «قراصنة الكاريبي» للسرقة على يد قراصنة حقيقيين. وكشفت صحيفة «الصن» البريطانية أن قرصانين مراهقين صعدا إلى سفينة «إيتش إم إس باونتي» وأقدما على سرقة محتوياتها بجرأة، وأضافت أن القرصانين ركبا السفينة عند رصيف ميناء غرينوك في مقاطعة رينفروشاير الأسكتلندية وخرجا منها مع كمية من المال بالإضافة إلى علم أمريكي وسترة نجاة، وبحسب الصحيفة فإن هذه السفينة التي أصبحت مركز جذب للسياح أبحرت لكافة أنحاء العالم دون أن تتعرض للسرقة إلا هذه المرة. وقال القبطان روبن والبريدج، الذي يقود السفينة منذ العام 1995، «نحن لا نحمل سكان غرينوك مسؤولية ما حصل»، مشيرا إلى أنه تم استرجاع بزة النجاة والعلم الأمريكي، فيما لا تزال الشرطة تجري تحقيقاتها حول الحادث.