تسعى الإدارة الأمريكية إلى إحراز تقدم في الملف الفلسطيني قبل نهاية الشهر الجاري لتستغل حضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إلى نيويورك والمشاركة في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، لذا عملت واشنطن على وضع عدة نقاط لتحقيق السلام وفي هذا الصدد كشف تقرير نشر في عمان أمس نقلا عن النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني حسن خريشة عن «تفاصيل» خطة الرئيس الأمريكي باراك أوباما لحل الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي والتي تقوم على عشر نقاط: 1 - نشر قوات دولية في وادي الأردن، وبعض المناطق في الضفة الغربية. 2 - إلحاق بعض المناطق في القدسالشرقية لسلطة إسرائيل، وإبقاء الأماكن الإسلامية في القدس تحت سيطرة عربية. 3 - حل جميع الفصائل الفلسطينية وتحويلها إلى حركات سياسية. 4 - إبقاء المستوطنات الكبرى في الضفة الغربية تحت سلطة إسرائيل، بينما تبدأ مفاوضات مدتها ثلاثة أشهر بعد الاتفاق على هذه الخطة لمناقشة وضع المستوطنات الصغرى. 5 - نزع سلاح عدة مناطق في الضفة الغربية، وستحتفظ إسرائيل بالسيطرة الجوية. 6 - تعزيز التنسيق والتعاون الأمني بين الإسرائيليين والفلسطينيين. 7 - لن يسمح للسلطة الفلسطينية بعقد أي تحالفات عسكرية مع أي من دول المنطقة. 8 - تتعهد الولاياتالمتحدة بقيام الدولة الفلسطينية في صيف العام 2011 9 - السماح لعدد من اللاجئين بالعودة لعدة مناطق في الضفة الغربية، وتحديدا في مدينتي رام الله ونابلس، مع ضمان تقديم الدعم المالي اللازم لعودة هؤلاء اللاجئين. 10 - تبدأ إسرائيل بالإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين فور التوقيع على الخطة، على أن تفرج عن كامل المعتقلين خلال ثلاث سنوات. ولاحظ النائب خريشة أن الخطة تتجاهل حقوق اللاجئين الفلسطينيين في العودة لمدنهم وقراهم، باستثناء اللاجئين الفلسطينيين المقيمين في لبنان، الذين تقترح الخطة إعادتهم إلى الضفة الغربية، وإقامة مدن لهم بين رام الله ونابلس، وليس إلى مدنهم وقراهم التي هجروا منها إثر احتلال أراضيهم في العام 1948.