تعمد مجموعة من النساء إلى تجهيز اللحمة المفرومة وتفريزها مسبقا لتكفي شهر رمضان، وتقول فوزية صالح إنها تجهز اللحمة المفرومة مسبقا عند الجزار، حيث تكون اللحمة نيئة وبعد ذلك تضعها في أكياس ثم تقوم بفرزها، بحيث يسهل استخدمها ولا يتبقى عند الطبخ إلا إضافة البصل والكراث والبهارات لها، نحن نعلم ضيق الوقت عند الطبخ وفرم اللحمة يأخذ وقتا مني. وترى أم رزان أن فرم اللحمة وتجهيزها بالخضار ووضعها في الفريزر هو من باب المساعدة للمرأة في سرعة الإنجاز، تقول: أنا أستخدم اللحمة المفرومة في أكثر أصناف سفرتي وإذا كانت جاهزة فذلك يساعدني كثيرا، ويمكن أن أجهز لحمتي بشكل أسبوعي ولا مانع لدي لو كانت لحمة مفرومة مطبوخة فلا تحتاج إلا إلى التسخين فقط ومن ثم أستخدمها كيفما أشاء. أما نورة صالح فتعمل على تجهيز السمبوسة بحشوتها المفرومة ومن ثم تحفظها في علب بلاستيكية وتقوم بتثليجها وكذلك المعجنات المختلفة ولا يتبقى عليها إلا القلي.. معللة ذلك بقولها إن على كل سيدة أن تستغل شطارتها لتخفيف أعباء الطبخ في شهر رمضان. وحول ذلك يقول مشرف التغذية ماجد محمد إن إضافة الخضار إلى اللحم وتجميدها لمدة طويلة قد يحدث اختلاف في الطعم ونقص في القيمة الغذائية ويقلل من جودة اللحم الطازج من اللحم المجمد والمضاف إليه الخضار الورقية، ولكن جرت العادة عند كثير من الناس للخلط والتجميد وهذا لغرض التوفير وتسهيل عملية الطبخ وننصح أن تكون طريقة حفظ الأطعمة بالتجميد بالطريقة الصحيحة حتى لا يكون هناك أي تسمم غذائي، علما بأننا لا نجزم بحدوث أي مشاكل صحية عند ظاهرة الخلط لمدة شهر ولكن يفضل استخدام الغذاء طازجا لضمان القيمة الغذائية والنكهة والطعم.