أثار تدريب لخفر السواحل الأمريكي مخاوف أمنية أمس في قلب العاصمة الأمريكيةواشنطن في ذكرى هجمات 11 سبتمبر (أيلول). وقالت الشرطة ومسؤولون اتحاديون عن انفاذ القانون إن الحادث الذي وقع في نهر بوتوماك بالقرب من وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون» كان في الواقع مجرد تدريب ولم تطلق أي أعيرة نارية رغم التقارير الأولية التي أفادت بأن عدة أعيرة أطلقت على زورق مثير للريبة. وقال نائب الأميرال في خفر السواحل جون كورير إن التقارير استندت إلى أصوات سمعت عبر الراديو من خلال تردد مفتوح للتدريبات وتتضمن قيام السلطات بمحاكاة إطلاق النار بالصوت، مضيفا أن شخصا ما قلد صوت إطلاق النيران عبر الراديو. وأضاف في مؤتمر صحافي : «كان هذا تدريبا هادئا وعاديا. اعتراض ترددات الراديو أسفر عن تغطية إعلامية واهتمام مكثف وهو ما يبرر ذلك لكنني أعتقد أن ما حدث هو اننا شهدنا خروج هذا الأمر عن نطاق السيطرة».