نجح فريق طبي جراحي في مدينة الملك عبد العزيز الطبية بالحرس الوطني أمس، في إجراء عملية جراحية نادرة لتوأم طفيلي سعودي وجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بإجرائها. ونقل وزير الصحة رئيس فريق عمليات فصل التوائم السيامية الدكتور عبد الله الربيعة تحيات وتهنئة الملك وولي عهده والنائب الثاني لأعضاء الفريق الطبي والجراحي وأسرة الطفل بنجاح العملية. وثمن الربيعة، باسمه ونيابة عن زملائه أعضاء الفريق الطبي والجراحي، رعاية واهتمام خادم الحرمين الشريفين لهذه الحالة النادرة والحالات السابقة وما يوليه من حرص ومتابعة واهتمام بصحة أبناء شعبه. وأوضح وزير الصحة في تصريح صحافي بعد إجراء العملية أن الحالة لتوأم طفيلي عمره ثلاثة أسابيع ملتصق بجدار الصدر بشكل غير عميق ويتضمن الجزء الطفيلي طرفا سفليا غير مكتمل وآخر علويا غير مكتمل وجزءا من عظام الحوض، مشيرا إلى أن إجراء العملية استغرق نحو ساعتين وتم استئصال الجلد غير الطبيعي والأعضاء الطفيلية وإعادة تغطية العضلات والجلد. وأفاد الربيعة أن أجهزة التخدير والتنفس الاصطناعي رفعت بعد العملية مباشرة ويحتاج لدخوله غرفة العلاج المركز يوما واحدا وبعدها لجناح الأطفال لمدة ثلاثة أيام ثم يغادر للمنزل، إذ أن خبرة الفريق ارتفعت بالنسبة للتوائم الطفيلية بهذه الحالة التي تعد الخامسة والعشرين من جملة خمس وخمسين حالة توأم. من جهته، بين المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية في الحرس الوطني الدكتور بندر بن عبد المحسن القناوي أن الطفل أجريت له الفحوصات كاملة منذ خمسة أيام في مدينة الملك عبد العزيز وروجعت الأربعاء الماضي، معبرا عن سعادته بنجاح العملية التي تأتي في سياق النجاحات المتلاحقة لعمليات التوأم السيامي. وبدورهما، أعرب والدا التوأم الطفيلي عن شكرهما وتقديرهما للفتة الأبوية الحانية من خادم الحرمين الشريفين، شاكرين في الوقت ذاته جميع أعضاء الفريق الطبي والجراحي.