مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز آل سعود رعاك الله لقد دفع الله عنك وعن الأمة السعودية، حقد الحاقدين لصلاح نيتك. وحقا أن الفئة الباغية خوارج القرن الخامس عشر الهجري بعيدون عن كنه الإسلام، إذ إن المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده، والمؤمن من أمنه الناس على دمائهم وأموالهم وأعراضهم، كما ورد في الأثر عن المصطفى محمد بن عبد الله بن عبد المطلب عليه وعلى آله وصحبه أفضل الصلاة والسلام. فبفضل الله ثم بفضل إيمانك بوحدانية صانع هذا الكون جلا وعلا في أقوالك وأعمالك الخاصة والعامة والأمنية.. دفع الله جل علاه في شخصك عن الأمة السعودية غدر الغادرين الذين يأتمرون بأمر من كفر بالله من المحارشين بين الناس، حيث ورد في الأثر كفر بالله عشرة فعد المحارشين بين الناس من العشرة: (فصبرا أبا نايف فأنتم المنتصرون بإذن من الله)، والحق تبارك وتعالى يقول: (واصبر وما صبرك إلا بالله ولا تحزن عليهم ولا تك في ضيق مما يمكرون – إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون..) الآية 127 و 128النحل. وهنا نحن والأمة السعودية، نبتهل إلى الله أن يحفظك وأن يحفظ هذه الأمة السعودية في شخص قيادتنا الرشيدة من كل سوء. واللهم من أراد الأمة الإسلامية عربا وعجما بسوء فأشغله بنفسه وأردد كيده في نحره واجعل تدميره في تدبيره. ... اللهم آمين رئيس النادي الأدبي في الباحة سابقا