جرع الأهلي نده التقليدي الاتحاد الخسارة الثانية في مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد، بفوزه بهدفين مقابل هدف واحد، رافعا رصيده إلى ست نقاط في صدارة مجموعته، فيما بقي رصيد جاره خاليا من النقاط، في الوقت الذي واصل فيه النصر تألقه بفوزه على مضيفه الشباب بثلاثة أهداف لهدفين، بعد أن كان خاسرا بهدفين نظيفين في الشوط الأول. ديربي الغربية طغى الحذر على مجريات المباراة عند انطلاقتها، رغبة من مدربي الفريقين لعدم المجازفة من منذ البداية، حيث انحصر اللعب في وسط الملعب مع أفضلية نسبية لفريق الاتحاد في منطقة المناورة لتواجد عدد كبير اللاعبين، في المقابل انكمش الأهلي في مناطقه لامتصاص اندفاع الخصم، ليقاسم بعد ذلك نده التقليدي السيطرة ويشكل عدة هجمات كانت أخطرها انفراد الراهب الذي لم يتعامل معها بالشكل السليم، فيما لم تحمل هجمات العميد خطورة حقيقية لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي، ومع مطلع الثاني ظهر الأهلي بشكل مغاير وبدا مهاجما وتمكن من التقدم بالنتيجة بواسطة أحمد درويش عند الدقيقة (50)، ليتحول مسار اللعب ويتقاسم الفريقان السيطرة والهجمات، وكاد أن يعادل الاتحاد بواسطة نايف البلوي لولا تدخل العارضة، وينجح اللاعب سلطان النمري من تعديل النتيجة (65)، وتحرم العارضة مرة أخرى الأهلي من التقدم إثر تسديدة أحمد مفلح الذي نجح من كرة أخرى في منح فريقه التقدم(77)، واندفع الاتحاد في محاولة لتعديل النتيجة الأمر الذي كلفه ترك مساحات خالية في ملعبه، كاد أن يستفيد منها خصمه في تعزيز تقدمه، ليستمر اللعب سجالا بين الطرفين، إلى نهاية اللقاء الذي انتهى أهلاويا بهدفين لهدف. نتائج المباريات في الرياض وعلى ملعب نادي الشباب حقق النصر فوزه الثاني على مضيفه الشباب حامل اللقب بثلاثة أهداف مقابل هدفين، بعد أن حول تأخره في الشوط الأول إلى فوز ثمين رافعا رصيده إلى ست نقاط في صدارة المجموعة، فيما تغلب الأنصار على نده التقليدي أحد بهدفين مقابل هدف واحد، والهلال على نظيره الرياض بهدفين نظيفين، والتعاون على ضيفه الطائي بذات النتيجة، والوطني على الشعلة أربعة/ واحد.. واكتفى الاتفاق بالتعادل الإيجابي أمام ضيفه الخليج بثلاثة أهداف لكل منهما، والقادسية مع الفتح بهدفين لمثلهما، والرائد والحزم بذات النتيجة، وهجر والعدالة إيجابا بهدف لمثله.