نشرت إحدى الصحف المحلية، في مكان بارز من إحدى صفحاتها رأيا أو قولا، وسمه بما شئت غاية في الغرابة وفي التشدد غير ما تعودناه من صاحبه، ومؤداه (أنه لا يجوز محادثة النساء غير المحارم وأنها محرمة شرعا وهذا الحكم عام في كل الأوقات إلا أنها أشد حرمة في شهر رمضان المبارك ويتضاعف ذنبها وعقوبتها عن بقية الأوقات لقدسية هذا الشهر، وأن المحادثة بين فتيان وفتيات من غير المحارم من أعظم الوسائل التي قد تجر إلى الوقوع في الحرام. وأشار إلى أنها لا تفسد الصوم ولكن تخل بأجر الصائم ) انتهى قوله وهو من الغرابة ومن التشدد ما يجعله في موضع الاستغراب من مثله والتشكيك في نسبته إليه رغم عدم صدور نفيه أو تعديله، وهو قول مما لا يصدق صدوره من عالم ولا من رجل عادي، فمعلوم ومعروف عند أغلب الفقهاء أن صوت المرأة ليس بعورة، والحديث معها ضرورة حياتية تستحيل الحياة في مجتمع إنساني لا يتحدث الرجل فيه إلى المرأة، بل إن حديث المرأة مع الرجل وارد ومعترف به في آيات قرآنية وقد جعل الله عز وجل له قواعد فقال «فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولا معروفا» فالمنهي عنه هو الكلام الذي فيه تنعيم وترخيم وفتنة أما مجرد الكلام فليس فيه بأس حسب كلام الفقهاء في كل العصور. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 157 مسافة ثم الرسالة