حول عدد من الأخصائيات الاجتماعيات في مستشفى الولادة والأطفال في مكةالمكرمة أروقة المستشفى إلى تظاهرة رمضانية مميزة يشارك بها العاملون والعاملات والمرضى والمراجعون من خلال وضع طاولات الطعام الرمضاني في الممرات وتعليم المرضى الأمور المستحبة في هذا الشهر من إعمال البر والخير وإضفاء أجواء رمضانية في أردهة المستشفى. ويوزع الأخصائيات من خلال هذه المبادرة، منشورات الأحاديث النبوية على المرضى والتي تحثهم على بذل المزيد من العمل في هذا الشهر الذي تتضاعف فيه الحسنات، ويقدمن أصناف المأكولات الرمضانية للمرضى والمراجعين أمام بوابة المستشفى. وتقول الأخصائية الاجتماعية حسناء سالم الطلحي إن جميع الممرضات على علم تام بحالة المرضى وحاجتهم للتعايش مع هذا الشهر الكريم «ابتكرنا طريقة لإضفاء أجواء رمضان على الموجودين بحكم أنهم يقضون وقتا كبيرا في هذا المكان، وكذلك قمنا بتخصيص موقع لتوزيع المنشورات التي تختص في هذا الشهر المبارك لزيادة الوعي لديهم». وعبرت الأخصائية الاجتماعية عائشة تكروني عن إعجابها بالليالي الرمضانية التي تقوم بها مع عدد من زميلاتها، ووصفت زميلاتها بأنهن الموظفات المخلصات لدينهن ووطنهن، خصوصا أن هذه الفعاليات تشعر المريضة بأنها تعيش الأجواء الرمضانية كما لو أنهاء في منزلها. وتذكر الممرضة وداد محمد الشمراني أنها دأبت مع عدد من زميلاتها من أول يوم عملت فيه في المستشفى على تقديم اجتهادات خاصة للمرضى المنومين في أقسام المستشفيات لمساعدتهم إلا أنها ما شاهدته خلال هذه الفكرة التي تم تنفيذها هذا العام وجدت أن الأمور الملموسة أكثر وقعا فمن خلال تزيين المستشفى بالفوانيس و إضفاء الأجواء الرمضانية رفعت من روح التفاؤل للمرضى والمراجعين وحتى العاملات.