وقع صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين والمهندس خالد الكاف العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة اتحاد اتصالات (موبايلي) مذكرة تفاهم بين الجمعية والشركة مساء أمس الأول في مقر الجمعية في الرياض. وتنص الاتفاقية على أن تفتح شركة موبايلي الباب لحملة التبرعات من خلال خدمة الرسائل النصية والتي ترسل إلى رقم تخصصه الشركة، ليذهب ريع ذلك لدعم أعمال وأنشطة الجمعية. وعلى هامش توقيع الاتفاقية سلم المهندس خالد الكاف الأمير سلطان بن سلمان شيكا بمبلغ مليون ريال سعودي يمثل دعم شركة موبايلي للأعمال الإنسانية التي تقوم بها الجمعية. وأعرب الأمير سلطان بن سلمان عن تقديره لمبادرة (موبايلي) بدعم الجمعية وحرصها على إقامة علاقة شراكة دائمة بين الطرفين، واصفا ذلك بأنه غير مستغرب من شركة بحجم وحضور (موبايلي)، وقال «إن مؤسسات القطاع الخاص باتت تقوم بدور محوري في العمل الخيري الهادف إلى تحقيق التنمية المستدامة، وهو أحد صور الالتزام بالمسؤولية الاجتماعية والحرص على التفاعل مع قضايا المجتمع واحتياجاته، وهو أمر يجسد وعي القائمين على الشركات والمؤسسات الوطنية وفي مقدمتها «موبايلي»»، وأوضح أن قيام شراكة خيرية بين مؤسستين بحجم الجمعية و»موبايلي» يمثل نموذجا يحتذى في تكامل جهود قطاعات المجتمع للتصدي لقضايا وطنية من بينها قضية الإعاقة بما تمثله من أهمية اقتصادية، اجتماعية وإنسانية، وأشاد سموه بجهود المهندس خالد الكاف الرئيس التنفيذي لشركة موبايلي وأعضاء مجلس إدارة «موبايلي» في توثيق العلاقة مع جمعية الأطفال المعوقين، مؤكدا على أن التعاون بين الجهتين سيحقق أهدافا حيوية لهما، حيث سيمكن الجمعية من الوصول إلى قاعدة عريضة وشريحة مهمة من عملاء الشركة برسالة الجمعية التعريفية والتوعوية، ومن جهة أخرى ستعزز الشركة من حضورها المجتمعي ودورها في العمل الخيري والاجتماعي. من جهته أثنى المهندس الكاف على الجهود الكبيرة التي تبذلها جمعية الأطفال المعوقين في سبيل توفير كل المتطلبات والخدمات التي من شأنها أن تسهل حياة أبنائنا وإخوانا منسوبي الجمعية، منهوها بالدور الكبير الذي يبذله صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود وكافة منسوبي الجمعية لكي تحقق الجمعية الأهداف التي أقيمت من أجلها، وأشار إلى أن «موبايلي» ترى في هذه الشراكة التي تجمعها مع جمعية الأطفال المعوقين بأنها تجسد الرغبة الصادقة التي تنبثق من أعماق كل فرد من منسوبي «موبايلي» في المساهمة ومد يد العون لكل من حرمهم الله نعمة من نعمه الكبيرة، وستسهم الخدمات التي ستوفرها «موبايلي» في دعم أنشطة الجمعية ماديا، إضافة إلى نشر التوعية عبر الرسائل النصية القصيرة التي ستبثها «موبايلي» لمشتركيها، مؤكدا أن الأيام المقبلة ستشهد مزيدا من الاتفاقيات والتبرعات لصالح عدد من الجمعيات في المملكة.