تحتضن مكتبة الإسكندرية للمرة الأولى في الشرق الأوسط، ندوة دولية تحت عنوان «حوار الموت والحياة»، وذلك في 3 أكتوبر المقبل. وتسعى دراسات الموت والحياة إلى الربط بين الطب والدراسات الاجتماعية والإنسانيات، في محاولة لاكتشاف آفاق جديدة باستخدام الاكتشافات الغربية الحديثة في هذه المجالات والتقاليد العريقة لحضارات الشرق. ويشارك في الندوة أكثر من 70 باحثا وطالبا من مصر واليابان ودول البحر المتوسط. ويعد موضوعها من أحدث المجالات الأكاديمية والثقافية التي طورت منذ عام 2002 في جامعة طوكيو للعلوم الإنسانية وعلم الاجتماع. وتهدف الندوة لتبني دراسات وأبحاث مقارنة تتعلق بالموت والحياة، واستطلاع الخلفيات الفلسفية والنظرية حول العادات والممارسات والأخلاقيات التي تتعلق بالموت والحياة، والتحقق من دور الإنسانيات في الممارسات المعاصرة.